للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهذا أوانُ العرضِ جنَّ ذبابهُ ... زنابيرهُ والأزرقُ المتلمَّسُ

وقيل: كل واد: عرض، وجمع ذلك أعراض، لا يجاوزه.

ويقال: صان العرض والثوب، صوناً وصياناً: وقاهما ما يعيبهما وصان الفرس جريه: أبقى منه، وصان الفرس أيضاً: إذا حفي، وقيل: إذا ظلع والبرد: كساء يلتحف به، والبرد أيضاً: واحد من برود العصب، ويروى: "من ريطٍ"، والريط: جمع ريطة، وهي كل ملاءة لم تكن لفقين، وهي كل ثوبٍ رقيقٍ لينٍ.

ويمان: منسوب غلى اليمن، على غير قياس، والقياس: يمني.

والمسهم: المخطط، كالسهام، ويروى: "وجدنا" مكان "رأينا"، وهذه الرؤية علمية.

المعنى

يقول: إن عرض الرجل أولى بالوقاية والصيانة، من الثوب النفيس الغالي، المخطط الموشى المزين.

وقبل هذا البيت:

<<  <  ج: ص:  >  >>