للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحكى أبو عبد الله حمزة بن حسن الأصبهاني، في "أمثاله" قال: "أشأم من الأخيل"، وهو الشقراق، وذلك أنه لا يقع على ظهر بعير دبر، إلا زل ظهره، وقال الفرزدق يخاطب ناقته:

إذا قطنا بلغتنيه ابن مدرك ... فلقيت من طير العراقيب أخيلا

ذنابى حسام أو جناحي مقطع ... ظهور المطايا يترك الصلب أخزلا

ويروى:

من طير الأشائم أخيلا

ويقال: أشأم من طير العراقيب، وهو طير الشؤم عند العرب، وكل طائر يتطير به للإبل، فهو عرقوب، لأنه يعرقبها.

وحكى الهمداني: أن الأخيل هو ابن حيدان الحميري. كان من أشراف حمير، ووجوهها، وفيه جرى المثل: "أشأم من الأخيل".

وقيل: الأخيل، هو معاوية بن عبادة بن قيس بن عيلان، وإليه تنسب ليلى الأخيلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>