للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشاهد فيه

"تأنيث المفعول".

المعنى

وصف امرأة، تتلون عليه بخلقها، كما تتلون الغول.

والغول: مما تذكرها العرب في أشعارها وأخبارها، ويقال إنها ما أؤتيت قط، وقال تأبط شراً، يتغزل في الغول:

فأصبحنُ والغولُ لي جارةٌ ... فيا جارتا أنتِ ما أهولا

ويقال: إن "العول" تتصور في صور، وتتغير على هيئات، فشبه كعب محبوبته بها لتولنها عليه.

مدح بهذه القصيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسبب ذلك، أن أباه زهيراً رأى في منامه آتياً أتاه، فعرج به إلى السماء، قصَّ رؤياه على ولده، وقال: إني لا أشك أنه سيكون بعدي خبر من السماء، فإن حدث فسارعوا إليه، وخذوا به، وتمسكوا بعروته.

فلما بعث سيد البشر، صلى الله عليه وسلم خرج إليه بجير بن زهير فأسبم ثم رجع إلى بلاد قومه.

فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه بجير إلى المدينة، وشهد معه يوم الفتح، ويوم حنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>