للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضعيفاً) لأنَّ العجلة ضرب من الضعف.

[المعنى]

يقول: إذا اختلف قوم في أمر، رضوا بحكمهم، لما عرف من عدلهم، وصحة حكمهم.

ويشتجر: يخلتفُ.

والسَّروات: جمع سراةٍ، والسَّراة جمع سري.

وقولهم "هم بيننا" أي هم الحاكمون بيننا، كما يقول كما يقول القائل: الله بيني وبينك. وبعد البيت:

همُ جدَّدُوا أحكامَ كلَّ مضلَّةٍ ... من العُقْم لا يُلْفَى لأمثالِها فَصْلُ

بِعزمَةِ مأمورٍ مُطِيعٍ وآمِرٍ ... مُطَاعٍ فلا يُلْفَى لحَزمِهِمُ مِثلُ

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٤٦)]

هل من حلومٍ لأقوام فتنذرهُم ... ماجرَّبَ الناسُ من عضَّي وتضرِيسي

هذا البيت لجرير.

[الشاهد فيه]

قوله: "من حلومٍ "، جمعه، وهو مصدر، والمصدر لا يجمع، إلا أن تختلف أنواعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>