للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أفي كلّ عامٍ رائعُ القلبِ رَوْعَةً ... تَشَاءَى النوى بعد ائيلافِ الجَمَائِلِ

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٥٧)]

لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما

هذا البيت لحسان بن ثابت.

الشاهد فيه

وضع"الجفنات" وهي لما قل من العدد في الأصل، لجريانها في السلامة، مجرى التثنية موضع "الجفان" التي هي للتكثير، وكان أبو علي، يطعن على الحكاية المحفوظة. هنا، المنسوبة إلى النابغة، في قوله لحسان: "لقد قللت جفانك وأسيافك". وقال الله تعالى: (وهم في الغرفات آمنون) وغرف الجنة أكثر مما يظن، وقال تعالى: (هم درجات عند الله) ورتب الناس في علم الله تعالى أكثر من العشر لا محالة.

وقال دريد:

<<  <  ج: ص:  >  >>