للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكنا كالحريقِ أصابَ غابا ... فيخبُو ساعةً ويشبُّ ساعا

وفي أدنى العدد: حاجات، وساعاتُ، وهامات.

وقال أبو العباس المبرد: "فأما قولهم في "حاجة": حوائج فليس من كلام العرب، على كثرته على ألسنة المولدين، ولا قياس له.

ويقال: في قلبي منك حوجاء، أي: حاجة، قال:

من كانَ في قلبهِ حوجاءُ يطلبُها ... عندي فإني له رهنٌ بإصحارِ

لو جمع على هذا الكان "حواجي" يا فتى، وأصله "حواجي"، ولكن في مثل هذا يخفف، كما تقول في صحراء: صحارٍ، وأصله صحاريُّ وقيل: كسرت حوجاء على حوائج، وكان أصله حواجي، ثم قلب.

وحكى المطرز: حائجة وحوائج، فهذا على أصله

[الأعراب]

قوله: "ليت شعري" معناه: ليتني شعرت.

قال سيبويه: قالوا ليت شعري فحذفوا التاء الإضافة، للكثرة.

كما قالوا: "ذهب بعذرتها"، وهو أبو عذرها، فحذفوا التاء مع الأب خاصة ويقال: ليت شعري لفلان، وعن فلان، وليت شعري فلاناً ما صنع، حكى

<<  <  ج: ص:  >  >>