للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا الشطر لهميان.

الشاهد فيه

قوله: "ظهور الترسين" وقد قدم "ظهراهما"، فجمع بين اللغتين.

وقد مر هذا البيت، وصلته فأغنى عن إعادته.

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٨٩)]

لأصبحَ القومُ أوباداً ولمْ يجدوا ... عندَ التَّفرُّقِ في الهيجا جمالينِ

هذا البيت لعمرو بن العداء الكلبي.

الشاهد فيه

قوله: "جمالين" ثنى الجميع الذي هو "جمال".

وقد جاءت منه ألفاظ يسيرة قالوا: إبل وإبلان، ورماح ورماحان قال الشاعر:

تبقَّلتْ في أول التَّبقُّلِ ... بين رماحيْ مالك ونهشلِ

ووجه ذلك، أنه أنزله منزلة القطيعين والنوعين والجنسين، وما أشبه ذلك، مما يصور لك معنى التثنية فيه، لأنه لا يجوز تثنية المجموع غالباً، لأنه نقض الغرض، لأن الجمع يفيد التكثير، والتثنبة تفيد التقليل، فليس ذلك مثل جمع الجمع؛ لأن من جمع الجمع فائدة التكثير والمبالغة.

اللغة

أوباد: جمع وبد، وهو الفقر والبؤس، ويقال: وبدت حاله، إذا ساءت.

<<  <  ج: ص:  >  >>