للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونثيرها: ما نثرت الحمير من أفواهها. وقيل: نثيرها: نخيرها بأنوفها، وقال رؤبة:

وأهيجَ الخلصاءَ من ذاتِ البرقْ

أي: وجدها الحمار هائجة يابسة. وقال الأعشى:

فمضى وأخلفَ من قتيلةَ موعِدا

أي: وجدها مخلفة.

والسدفة: الظلمة هنا، ويكون للضوء، وهو من الأضداد.

المعنى

وصف حمير وحش وردت الماء سحراً، فأيقظ نثيرها العلاجيم.

وقبل البيت:

وظلتْ بملقَى واحفٍ جزع المعى ... قياماً تفالى مصلخما أميرها

فراحتِ لادلاجٍ عليها ملاءةٌ ... صهابيةٌ من كل نقع تثيرها

وأنشد أبو علي في باب الزوائد اللاحقة لبنات الثلاثة من غير أن تكون بها على وزن بنات الأربعة.

[(٣٢٧)]

كمْ قد حسرنَا من علاةٍ عنسِ

<<  <  ج: ص:  >  >>