للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال النابغة:

كأنَّكَ من جمالِ بني أقيشٍ ... يقعقعُ خلفَ رجليه بشنَّ

أراد: أحداً يفضلها، وجملاً من جمال بني أقيشٍ.

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٣٤٠)]

وكنا حسبناه فوارس كهمسٍ ... حيوا بعدما ماتوا من الدهر أعصرا

هذا البيت لأني حزابة، واسمه الوليد بن حنيفة، أحد بني ربيعة بن حنظلة من مالك بن زيد مناة بن تميم، شاعر من شعراء الدولة الأموية.

[الشاهد فيه]

قوله: حيواء، خفف بالحذف ولم يدغم، بناه بناء "خشوا"، لأن "حيي" إذا ضوعفت الياء منه ولم تدغم بمنزلة"خشي".

وإذا اتصلت بواو الجمع لحقها من الاعتلال، ما لحق "خشي" إذا كانت للجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>