للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد خنف، قال أبو عبيد: ويكون الخنافُ أيضا في العنق، أن تميله إذا مد بزمامها.

خنق: الخنقُ: مصدر خنقهُ يخنفهُ خنقاً، وقال بعض أهل اللغة: ولا يقال خنقاً، والمخنقة: القلادة، والخانق: شعبٌ ضيق، (قال بعضهم) :

وأهل اليمن يسمون الزقاق خانقاً.

* * *

[باب الخاء والواو وما يثلثهما]

خوى: خوت النجوم خياً: سقطتْ ولم تمطر، وأخوت أيضاً.

وخوت تخوية، إذا مالتْ للمغيب.

وخوتِ الإبل تخوية، إذا خمصت بطونها.

وخويت المرأة خويً، إذا لم تأكل عند الولادة.

وخويتُها: عملتُ لها خوية تأكلها، وخوت الدار تخوي (خوياً) ، إذا خلتْ.

وخوى الرجل، إذا تجافى في سجودهِ، وكذلك البعير إذا تجافى في بروكهِ.

و (يقال) : خوت المرأة، إذا جلست هي على مجمر.

وخوى الطائر، (إذا) أرسل جناحيه.

والخواةُ: الصوت.

خوب: الخوبةُ: الأرض لا تمطر بين ارضين ممطورتين.

واصابتهم خوبة، إذا ذهب ما عندهم فلم يبق [من] ، شيء.

وقال أبو زياد الكلابي: الخوبُ المعزى.

(وأنشد في ذلك بيتاً لا يدرى كيف صحته:

احلب لا عوج ما وافيت من خوبِ

تصدك مرملة رأس شنخوبِ

أعوجُ: فرس) .

خوت: خاتت العقاب [واختاتتْ] : انقضت، تخوت وهي خائتة، (وخواتها حفيفها) .

وقال ابن الأعرابي: خات الرجل يخوتُ، إذاً أخلف وعدهُ.

وخات الرجل وانفض، إذا ذهبت ميرته.

وخات الرجل، إذا أسنَّ.

قال الفراء: ما زال الذئب يختاتُ الشاة بعد الشاة، [أي: يختلها] فيسرقها، والمخاتاة: المواربة.

وفلاد يتخوتُ حديث القوم ويختاتُ، إذا أخذ منه وتحفظ.

و (يقال) : إنهم يختاتون الليل، أي: يسيرون ويقطعون الطريق.

وخوات بن جبير: رجل، يقال: إنه اشتق من التخوت وهو التنقصِ.

ويقال: تخوت مالهُ، أي: تنفصهُ، وقال غيره: الخوات الذي لا يبالي ما ركب من الأمور.

قال الشاعر:

لا يهتدي فيه الا كلُّ منصلِتٍ

من الرجال زميع الرأي خواتِ

خوث: [يقال] : خوثَتِ المرأة، إذا عظم بطنها.

ويقال: (إن) الخوثاء الناعمة.

وينشد لأمية:

علقَ القلبُ حبها وهواها

وهي بكرُ غريرةٌ خوثاءُ

<<  <   >  >>