للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الدال والهاء وما يثلثهما]

دهي: الدهيُ: النكْر وجودة الرأي.

وما دهاهُ، أي: ما أصابه.

ودواهي الدهر: ما يصيب الناس من عظائم نوبه.

[وحكى ابن السكيت: داهية دهياءُ ودهواء] .

دهر: الدهرُ: الزمان.

والدهر: الغلبة.

فأما قول النبي (صلى الله عليه) : لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر، معناه، أن العرب كانوا إذا أصابتهم المصائب قالوا: أبادنا الدهر وذكروه في أشعارهم.

فأعلم رسول الله (صلى الله عليه) ، أن الذي يفعل بهم ذلك هو الله - عز وجل - وإن الدهر لا فعل له، وإن من سبَّ فاعل ذلك بهم فقد سب الله - عز وجل -.

وقد يحتمل قياساً أن يكون الدهر أسماً مأخوذاً من المال، وهو الغلبة، كما يقول: رجل صوم وفطر، فمعناه: لا تسبوا الدهر، أي: الغالب.

ويقال: دهر دهير، كما يقال: أبدٌ أبيدٌ.

وفي كتاب العين: دهرهم أمر، أي: نزل بهم.

وتقول: ما دهري كذا، أي: ما همتي.

والدهورةُ: جمع الشيء ثم قذفُهُ في مهواةٍ.

[ودهر دهارير: شديد] .

دهس: الدهس: المكان السهل اللين لا يبلغ أن يكون رملاً، والدهاس كذلك.

والدهسة: لون كلونِ الرمل، يقال: عنزٌ دهساءُ.

دهش: دهش الرجل، إذا بهت ودهش دهشاً.

دهق: أدهقُت الكأس: ملأتها.

والداهق الممتليء.

و (يقال) : دهق لي من المال دهقة، أي: أعطاني منه صدراً (وفيه نظر) .

والدهدقَةُ: دوران البضعة الكبيرة في القدر، تعلو مرة وتسفل أخرى.

و (يقال: ادهقت الحجارة آدهاقاً، إذا تداخل بعضها في بعض.

قال ابن دريد) : دهقهُ يدهقُهُ دهقاً، إذا غمزهُ غمزاً شديداً.

وأدهقتُ الماء، إذا أفرغتهُ إفراغاً (شديداً) .

دهك: قال ابن دريد: دهكتُ الشيء أدهكهُ، إذا سحقته.

(ولم يذكره الخليل) .

دهل: مر دهل من الليل، أي: طائفة.

قال: لا دهْل بالنبطية، أي: لا تخف.

دهم: الدهيماءُ: تصغير الدهماء، وهي الداهية، وسميت بذلك لاظلامها.

والدهم: العدد الكثير، والدهمَةُ: السواد، وآدهام الزرع، إذا علاه السواد رياً.

ودهمتهم الخيل تدهمهم، إذا غشيتهم.

ودهمتْ تدهم لغة.

والدهماء: القدر، و (يقال: إن) الدهماء: سحنة الرجل.

والدهيم: اسم ناقة لها حديث.

والعرب (تقول) : أشأم من الدهيم.

والوطأة الدهماء: القديمة، والحمراء:

<<  <   >  >>