للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دثن: دثَّن الطائر، إذا أسرع في طيرانه، ودثنَ أيضاً، إذا آتخذ عشه.

والدثينةُ: مكان.

دثم: يقال: إن الدثيمة الفارةُ.

* * *

[باب الدال والجيم كما يثلثهما]

دجر: الدجرُ: شبة الحيرة، ويقال: هو البطرُ.

ورجل دجران والجمع دجارى.

والديجور: الظلام، وبقال: إن الدجْر الخشبة التي تشدّ به حديدة الفدان.

دجل: الدجلُ: تمويهُ الشيء، وسمي الكذاب دجالاً [منه] ، وسمعت علي بن إبراهيم يقول: سمعت ثعلباً يقول: الدجال المموهُ.

ويقال: سيف مدجَّلٌ، إذا كان قد طلي بذهب.

قال: فقيل له: يجوز أن يكون الذهب يسمى دجالاً؟ فقال: لا أعرفُهُ.

ويقال: إن الدجالة الجماعة العظيمة تحمل المتاع للتجارة.

ودجلتُ البعير، إذا طليته بالقطران، وبعير مدجَّل.

قال ابن دريد: كل شيء غطيته فقد دجلتّهُ، و (به) سميت دجلة، لأنها تغطي الأرض بمائها.

والدجال من هذا اشتقاقه؛ لأنه يغطي الأرض بالجمع الكثير.

ويقال:

رفقة دجالة (أيضاً) ، إذا غطت الأرض بزحمتها.

قال (الراجز) :

دجالة من أعظم الرفاقِ

وفي كتاب الخليل: الدجال: الكذاب، وإنما دجلُهُ كذبُهُ؛ لأنه يدجل الحق بالباطل.

دجم: دجِمَ، إذا حزن، وما سمعت لفلان دجمةٌ، أي: كلمة.

والدجمةُ: الظلمة.

والجميع: الدجمُ.

دجن: الدجنُ: ظل الغيم في اليوم المطير.

وأدجَنَ المطر: دام أياما.

والداجن: الشاة تألف البيت.

والمداجنةُ: حسنُ المخالطة.

والدجُنَّةُ: الظلماء.

وفي كتاب الخليل: (قال) : لو خففه الشاعر لجاز (له) .

كقول حميد [الأرقط] :

حتى إذا انجلت دُجى الدُجونِ

ودَجَن دجوناً: أقام.

دجو: الدجْوُ: الظلمة و [كذلك] الدجى.

وليلة داجية، وقد دجتْ تدجر، و (يقال) : داجيتُ فلاناُ، إذا ساترتهُ العداوة.

ويقال: إنه لفي عيشِ داج، كأنهُ يراد به الخفض.

(ويقال: إن المداجاة المطاولة) .

دجب: الدجوبُ: وعاء.

* * *

[باب الدال والحاء وما يثلثهما]

دحر: الدحُر: الطرد والإبعاد.

وفي كتاب الله - عز وجل -: {اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا} .

دحز: الدخرُ - فيما يقاى -: الجماع.

دحس: دحست بين القوم: أفسدت، والدحسُ:

<<  <   >  >>