للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورائمة.

وكل من أحب شيئاً وألفة، فقد رئمهُ والرئمُ والأرآم: الظباء.

وقال الخليل: (يقال) : رأم الجرحُ رئماناً، إذا انضم فوه للبرء.

وقال الشيباني: رأمتُ شعب القدح، إذا أصلحته.

وأنشد:

وقتلى بحِقفِ من أوارَةَ جدعتْ

صدعْنَ فلوباً لم ترأمْ شعوبُها

ويقال: إن الرؤمة الغراء الذي يلزق به الشيء.

رأى: رأى فلان الشيء وراءه مقلوب.

والرئُّي: ما رأت العين من حالة حسنة والعرب تقول: ريته في معنى رأيتهُ.

وتراءى القوم، (إذا) رأى بعضهم بعضاً.

وراءى فلان يرائي، وفعل ذلك رئاءَ الناس.

والرواء: حسن المنظر.

والمرآة: معروفة، وجمعها مراءٍ.

والرؤيا: معروفة، وجمعها رؤي.

(قال أبو عبيد: إذا قيل أرأيت في المسألة معناه أعلمني، وإذا قال أريت: معناه أعلم إذا كان كذا،.

[الرأي: ما يراه الإنسان، وجمعه الأراءُ.

والتريةُ: ما تراه الحائض من صفرةٍ أو بياضٍ، وربما قالوا: تريئةٌ] .

رأب: الرأبُ: من [قولك] : رأبتُ الأمور المتفرقَةَ، إذا (أنت) جمعتها برفقك كما يرأبُ الشغابُ (صدع الجفنةِ) .

* * *

[باب الراء والباء وما يثلثهما]

ربت: يقال: ربتهُ يربته، بمعنى رباه.

قال (الراجز) .

والقبر بيتٌ ماله تربيتُ

ربث: يقال: اربث أمر الناس، إذا تفرق.

قال أبو ذؤيب:

رميناهُمُ حتي إذا آربتَّ أمرهُم

و (تقول) : ربثتُ فلاناً (عن الأمر) ، إذا حبسته عنه.

والربيثَة: الأمر يحسبك.

وفي بعض الحديث، إذا كان يوم الجمعة بعث إبليس جنوده إلي الناس فأخذوا عليهم بالربائث، أي: ذكروهم الحوائج التي تربثُهُم.

ربح: ربحَ فلان في بيعه يربحُ، إذا استشف.

وتجارة رابحة، (أي) : يربح فيها.

والرباحُ: القرِدُ

<<  <   >  >>