للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتذكرا ثقلاً رثيداً بعدما

ألقت ذكاءُ يمينها في كافرِ

(وقال) أبو عمرو: الرثدُ، ضعفة الناس، يقال: تركنا على الماء رثداً ما يطيقون تحملاً.

واحتفر القوم حتى أرثدوا، أي: بلغوا الثرى.

(وحكى) الكسائي: أرثد الرجل (بأرض كذا) : أقام، ويقال: أن المرثد الكريم من الرجال.

رثع: (قال الكسائي) : رجل راثع: وهو الذي يرضي من العطية بالطفيف، ويخاذن أخدان السوء.

يقال: رثع رثعاً.

والرثع: الطمع والحرص.

رثغ: الرثغُ لغة في اللثغ.

رثم: رثمت أنفه، إذا شقفته حتى يسيل دمع.

والرثم: بياض في جحفلة الفرس العليا، وهي الرثمة (والرثم) .

ورثمت المرأة أنفها بالطيب، (إذا) طلتُهُ.

قال (الشاعر) :

شماء مارنها بالمسك مرثومُ

(ويقال - وفيه نظر - إن الرثمة المطر الضعيف) .

رثن: الرثان: شبهُ الرذاذ، يقال: أوض مرثونة.

رثى: رثيت لفلان، إذا رقتت له.

ورثي الميت بالشعر، [وأصحابنا يعدونه في غلط البصريين] .

والرثية: وجعُ المفاصل.

ومن العرب من يقول: رثأت الميت في موضع رثيت.

ويقال: ارتثأ اللبن، (إذا) خثر، والاسم الرثيئة.

ومن أمثالهم: الرثيئة تطفىء الغضب.

والرثيئةُ: أن تخلط اللبن الحامض بالحلو.

(وقال) أبو زيد: (يقال) : ارتثأ عليهم أمرهم، إذا اختلط، [وارتثأ في رأيه: خلط] ، وهم يرثؤون (في) رأيهم رثأً.

* * *

[باب الراء والجيم وما يثلثهما]

رجح: رجح الشيء، وهو راجح، إذا رزن، وهو من الرجحان.

و (ذكر بعضهم أن) الرجاح المرأة العظيمة العجز.

وأنشد:

ومن هواي الرجُحُ الأثائثُ

وارجحت الرجل، (إذا) أعطيته راجحاً.

وتقول: ناوأنا قوماً فرجحناهم أي: كنا أرزن منهم.

وقوم مراجيح [في الحلم، الواحد مرجاج] .

و (يقال: إن) أراجيح الإبل: اهتزازها في رتكانها إذا مشتْ.

رجز: الرجز: العذاب، وهو من الرجس أيضاً.

<<  <   >  >>