للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الناس من يكون أصيد خلقة.

والصيدان: برام الحجارة.

قال أبو ذؤيب:

وسود من الصيدان فيها مذانب

والصاد: قدور الصفر والنحاس.

قال حسان:

رأيت قدور الصاد حول بيوتنا

والصيداء: حجر أبيض تعمل منه القدور.

قال ابن السكيت: الصيدانة من النساء: السيئة الخلق الكثيرة الكلام.

(قال) والصيدانة: الغول.

صير: الصير: الشق.

وفي الحديث: من نظر في صير باب بغير إذن فعينه هدر.

فأما قول زهير:

على صير أمر ما يمر وما يحلو

فيقال: إنه أراد مصير الأمر وعاقبته.

والصير: الصحناة.

والصير: الحظائر تتخذ للبقر وغيرها.

وصيور الأمر: آخره.

ولا رأي له ولا صيور: وهو الأمر يرجع إليه من حزم.

و (يقال) : أنا على صير أمري أي: على إشراف من قضائه.

وتصير فلان أباه، إذا نزع إليه في الشبه.

والصير: مصدر صار (يصير) صيرا وصيرورة.

صيف: الصيف معروف.

والمطر الذي (ياتي فيه) صيف، والصيفيون: أولاد الرجل بعد كبره.

و [قد] أصاف.

وصاف السهم عن.

الهدف يصيف صيفاً: مال.

ويوم صائف وليلة صائفة.

وعاملته مصايفة: [أي: أيام الصيف] ، كما يقال: مشاهرة من الشهر.

وصاف القوم: اقاموا صيفهم.

وأصافوا: دخلوا في الصيف.

وصائف: موضع في قول أوس:

تنكر بعدي من أميمة صائف

صيق: الصيق: الغبار وقد فتحه رؤبة فقال: الصيق.

ويقال: إن ألصق الريح المنتنة.

صيك: صاك به الدم وغيره، إذا لصق، يصيك به.

قال الأعشى:

ومثلك معجبة بالشبا

ب صاك العبير بأجلادها

وفيه وجه آخر (وقد) ذكرته (من) بعد.

<<  <   >  >>