للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعقل: ثوب أحمر تتخذه نساء العرب تغشي به الهوادج.

والعقل من شيات الثياب: ما كان نقشه طولاً، وما كان نقشه مستديرا: فهو الرقم.

والعقل: الدية، وعقلت القتيل: أعطيت ديته.

وعقلت عنه، إذا لزمته دية فأديتها عنه.

حدثنا القطان قال: حدثنا المفسر عن القتيبي بذلك.

(وقال) .

قال الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي [في ذلك] بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته.

والعاقلة: [قوم] تقسم عليهم دية المقتول خطأ، وهم بنو عم القاتل الأدنون.

وصار دم فلان معقلة، إذا صاروا يدونه.

وبنو فلان على معاقلهم التي كانوا عليها في الجاهلية، أي: مراتبهم.

ويقال: إنما سميت الدية عقلا (لأن الإبل كانت تعقل بفناء ولي المقتول، فسميت الدية كلها بعد ذلك عقلا.

وإن كانت دراهم ودنانير.

كذلك حدثنا القطان عن المفسر عن القتيبي.

ويقال: سميت عقلا) ؛ لأنها تعقل الدماء عن أن تسفك.

والعقال: عقال البعير.

والعقال: صدقة عام.

وعقل الظبي، (إذا) امتنع في الجبل.

وعقل الطعام بطنه، (إذا) أمسكه.

وعقل الظل، إذا قام قائم الظهيرة.

واعتقل فلان رمحه، إذا وضعه بين ركابه وساقه.

ويقال: لفلان عقلة يعتقل بها الناس، إذا صارعهم عقل أرجلهم.

واعتقل لسان فلان، إذا ارتج عليه.

والعقيلة: كريمة الحي من النساء (وعقيلة كل شيء: أكرمه.

والدرة: عقيلة البحر.

ويقال: تأويل العقيلة من النساء) : هي التي قد عقلت صواحبها عن أن يبلغنها، ويقال: عقلت في خدرها، أي: حبست.

قال امرؤ القيس:

عقيلة أخدان لها لا دميمة

ولا ذات خلق إن تأملت جأنب

والعقل في الرجلين: اصطكاك الركبتين، يقال: بعير أعقل.

والعقال: داء يأخذ الدواب في الرجلين.

وعاقل: جبل.

والعاقول من النهر: ما اعوج، ومن الأمر: ما التبس.

والعقنقل من الرمل: ما ارتكم، والجمع عقاقل.

وذو العقال: فرس.

و (يقال) : عقلت المرأة شعرها: مشطته.

والماشطة هي العاقلة.

عقم: العقم: المرط الأحمر، ويقال: إن كل ثوب أحمر: عقم.

والحرب العقام: التي لا يلوي فيها أحد على أحد لشدتها.

وداء عقام: لا يرجى البرء منه.

وحكى إسحق بن مرار: العقام: السيء الخلق.

وأنشد:

<<  <   >  >>