للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خليلي خاصاني لم يبق حبها

من القلب إلا عوذا سينالها

وأطيب اللحم: عوذة، وهو ما عاذ بالعظم، أي: لزمه.

عور: تعاور القوم فلاناً، إذا تعاونوا عليه بضرب، كلما كف واحد أخذه واحد.

وتعاورت الرياح رسم الديار.

وتعاورنا العواري.

والعارية معروفة، ويقال لها: عارة أيضاً.

قال (الشاعر) :

فأخلف وأتلف إنما المال عارة

وكله مع الدهر الذي هو آكله

والعوار: كالقذى تدمع له العين وترمض، وهو العائر أيضاً.

وعارت العين وعورت عورا واعورت، وهو ذهاب البصر و (قد) عرت عينه، إذا صيرتها عوراء.

وعند فلان من المال عائرة عينين، أي: إنه يملأ العينين يكاد يعورهما.

وعورت عين الركية، إذا كبستها حتى نضب الماء.

والغراب أعور، (قالوا: سمي بذلك) لحدة بصره على التشام، ويقال سمي بذلك؛ لأنه إذا أراد أن يصيح يغمض عينيه.

[وعوير: موضع] .

وقال أبو عبيد في الخصلتين المكروهتين: كسير وعوير، وكل غير خير.

وقالوا: إنما عوير: تصغير ترخيم أعور.

والعوراء: الكلمة تهوي في غير عقل ولا رشد.

والعورة: سوأة الإنسان، وكل شيء يستحيا منه عورة.

والعورة: كل خلل يتخوف منه في ثغر أو حرب.

وذا مكان معور: يخاف فيه القطع.

وعورتا الشمس: مشرقها ومغربها.

أنشد ابن الأعرابي:

تجاوب بومها في عورتيها

إذا الحرباء أوفى للتناجي

وقد أعور لك الصيد، أي: أمكنك، وكل ممكن لك: معور.

والعور: ترك الحق.

قال (العجاج) :

وعور الرحمن من ولى العور

يقول: أفسد من ولاه الفساد.

وعورت فلاناً عن الأمر، (إذا) صرفته عنه.

والعوار: الرجل الجبان، والجمع عواوير، ويقال: هو الذي لا بصر له بالطريق ولا هداية.

ويقال له: الأعور أيضاً.

والعوار: الخطاف.

قال:

كما انقض تحت الصيق عوار

عوز: أعوزني الشيء، إذا احتجت إليه، فلم أقدر عليه.

والمعوز: الفقير.

والمعوز: الخرقة يلف فيها الصبي.

والجمع المعاوز.

ويقال: إن المعاوز الثياب الخلقان.

عوس: العوس: الطوفان بالليل، يقال: عاس الذئب، إذا طلب شيئاً يأكله، يعوس.

والعوس: سياسة المال، وهو عائس مال.

والأعوس:

<<  <   >  >>