للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأصل الواو، وإنما ذكر هنا للفظ.

عار: العار: السبة والعيب، يقال: عاره، إذا عابه.

ولا أدري أي الجراد عاره، أي: ذهب به.

عام: العام: الحول.

والمعاومة: أن يكون لك على رجل دين فلا يقضيك فتزيد عليه شيئا وتمد في الأجل.

ويقال: إن المعاومة المنهي عنها: أن تبيع زرع عامك.

والعامة: شيء يتخذ من الأغصان يعبر عليها الأنهار.

والعامة: هامة الراكب إذا بدت لك منه وهو يسير، ويقال: لا تكون حتى تكون عليها عمامة.

عان: العانة: القطيع من بقر الوحش.

والعانة: الاست.

واستعان الرجل: حلق عانته.

قال:

ومرهق سال امتاعا بأصدته

لم يستعن وحوامي الموت تغشاه

فرجت عنه بصرعيه لأرمكه

أو يابس جاء معناه كمعناه

والعانة: كواكب أسفل [من] القوس.

وعانات: (من) قرى الجزيرة، وتنسب الخمر إليها، فيقال: عانية.

* * *

[باب العين والباء وما يثلثهما]

عبث: العبث: اللعب.

والعبث: تجفيف الأقط في الشمس.

والعبيث - فيما يقال -: المصل.

ويقال: بل هو طعام يطبخ ويجعل فيه جراد.

ويقال: هو دقيق وسمن وتمر.

ويقال: عبثت وأعبثت، ويقال له العوبثاني.

قال:

إذا ما الخصيف العوبثاني ساءنا

تركناه واخترنا السديف المسرهدا

ويقال: في نسب فلان عبيثة، إذا غمض عليه.

وعبيثة الناس: أخلاطهم.

عبج: (يقال: إن) العبجة: الأحمق.

عبد: العبد: خلاف الحر، وأصله الخضوع والذل.

يقال: طريق معبد.

والعبادة: الطاعة.

وعبدت فلاناً: اتخذته عبدا.

والعبد: الأنف.

وحكى ابن السكيت: أعبد بفلان بمعنى أبدع به، إذا كلت راحلته أو عطيت.

والعبداء: العبيد، وقد يقصر.

ويقال ذلك في الحمد والذم خلاف من زعم أنه لا يقال إلا في الذم، ولا يشتق من العبد فعل، إنما ذلك من العابد.

والبعير المعبد: المهنوء بالقطران المذلل.

ويقال: العبد: الجرب الذي لا ينفعه دواء، حكيت عن اللحياني.

وحدثنا أبو الحسن عن علي عن أبي عبيد، قال: يقال: ناقة ذات عبدة، أي: قوة وشدة.

وما لثوبك عبدة،

<<  <   >  >>