للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الكتاب المنسوب إلى الخليل: رجل عروس [في رجال عرس] ، وأمرأة عروس في نساء عرائس.

قال: العروس: نعت قد استوى فيه الرجل والمرأة ما داما في تعريسهما أياماً إذا عرس أحدهما بالآخر.

وأحسن من ذلك أن يقال للرجل معرس لأنه قد أعرس، أي: اتخذ عرساً.

والعرس: طعام الوليمة [والعرب] تؤنثها.

وأعرس فلان بأهله، إذا بني بها وغشيها.

وعرس به، إذا

لزمه.

وعرس، إذا بطر.

وقال ابن الأعرابي: عرس علي ما عند فلان، أي: امتنع.

ورجل عرس، إذا لم يبرح القتال.

(والعريس) والعريسة: مأوي الأسد.

والتعريس: نزول القوم في سفر من آخر الليل يقعون فيه وقعة ثم يرتحلون.

وسمعت أبا الحسن يقول: سمعت المبرد يقول: الإساد: سير الليل لا تعريس فيه، والتأويب: سير النهار لا تعريج فيه.

وابن عرس: دويبة.

والعرسي: لون من الصبغ شبه بابن عرس.

والعراس: الوثاق إذا أوثقت اليدان إلى العنق فذلك العرس.

يقال: عرست البعير.

حدثناه عن أبي عبيد.

والبيت المعرس: الذي له عرس، وهو الحائط يجعل بين حائطي البيت لا يبلغ به أقصاه، ثم يوضع الجائز من طرف العرس الداخل إلى أقصى البيت.

وذات العرائس: موضع.

عرش: العرش: السرير، وعرش الرجل: قوام أمره.

يقال: ثل عرشه، إذا وهي أمره.

وتعريش الكرم معروف.

وعرش البيت: سقفه.

والعريش: شبه الهودج وليس به، يتخذ ذلك للمرأة تقعد فيه على بعيرها.

وقال أبو حاتم: اعترش العنب، إذا علا على العراش.

ويقال: إن العريش أن يكون في الأصل الواحد أربع نخلات أو خمس.

حكاها صاحب كتاب النبات.

والعرش: خيام من خشب وثمام واحدها عريش.

وعرش البئر طيها بالخشب.

قال [الشاعر] :

وما لمثابات العروش بقية

إذا استل من تحت العروش الدعائم

المثابة: أعلى البئر حيث يقوم الساقي.

قال الشماخ:

ولما رأيت الأمر عرش هوية

تسليت حاجات الفؤاد بشمرا

الهوية: موضع يهوي من عليه، أي: يسقط.

وعرش الحمار بعانته تعريشاً، إذا حمل عليها ورفع رأسه وشحا فاه.

وعرشا العنق: لحمتان مستطيلتان في ناحيتى العنق.

قال (ذو الرمة) :

وعبد يغوث تحجل الطير فوقه

قد احتز عرشيه الحسام المذكر

وعرش القدم: ما نتأ في ظهرها وفيها الأصابع.

وعرش السماك: أربعة كواكب أسفل (من)

<<  <   >  >>