للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إني غرضت إلى تناصف وجهها

غرض المحب إلى الحبيب الغائب

و (يقال) : غرضت المرأة سقاءها، إذا مخضته.

وغرضنا السخل نغرضه.

إذا فطمناه قبل إناه.

والغرض: النقصان عن الملء، يقال: غرض في سقائك، أي: لا تملأه.

قال ابن السكيت: الغرض: الملء، يقال: غرضت الحوض، ملأته.

ويقال: (إن) الإغريض: كل أبيض، ويقال: ورد الماء غارضاً، أي: مبكراً.

والمغارض: جوانب البطن، أسفل الأضلاع، الواحد مغرض.

ويقال: ماء لايغرض مثل لا ينزح.

غرف: (تقول) : غرفت الماء بيدي وبالمغرفة غرفاً، والغرفة: المرة، والغرفة: الاسم منها.

والغرف: شجر.

و (يقال) : غرف ناصية الفرس غرفاً، (إذا) جزها.

وغرفت الإبل، (إذا) اشتكت عن أكل الغرف.

وتكاد تنغرف: تنقطع.

والغريف: الأجمة.

والغرفة: العلية، ويقال للسماء: السابعة: غرفة.

قال [الشاعر] :

سوى فاغلق دون غرقة عرشه

سبعاً شداداً دون فرغ المعقل

والغريفة التي تكون في أسفل قراب السيف: جلدة فارغة من أدم نحو من شبر تتذبدب، وهو في قول الطرماح يذكر مشفر البعير:

كأخلاق الغريفة ذا غضون

وبنو أسد يسمون النعل الغريفة.

غرق: الغرق: الرسوب في الماء.

و (يقال: إن) الماء الغرق: الكثير والغرقة من اللبن: قدم ثلث الإناء.

و (قد يقال) : الغرقة (مثل) الشربة.

والغرقة: الأرض تكون في غاية الري.

والغرقيء: قشر البيض الداخل.

واغرورقت العين: سالت.

وأغرقت النبل: مددته غاية المد.

واغترق الفرس الخيل، إذا خالطها ثم سبقها.

غرل: الأغرل: الأقلف، ويقال: للمسترخي الخلق: غرل.

والغريل: ما في أسفل الحوض من الماء والطين، وما في أسفل القارورة.

غرم: الغرم: ما يلزم أداؤه.

والغرام: اللازم.

ويقال: (إن) المغرم (والغرم واحد) .

والمغرم: المثقل ديناً في قوله - جل ثناؤه -: {فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ} وأغرم بالشيء: أولع به، وسمي الغريم لإلحاحه.

وقال أبو عبيد: الغرام: [العذاب] .

قال الأعشى:

إن يعاقب يكن غراماً وإن يعـ

ط جزيلاً فإنه لا يبالي

غرن: الغرين: لغة في الغريل (قد مر) .

غرو: الغرو: العجب.

والغرى: الحسن.

ورجل غرٍ.

والغراء: صمغ.

ويقال: غروت الجلد.

<<  <   >  >>