للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقع على وجهه.

وقادمة الرحل، يلاف آخرته.

والقادمة من أطباء الناقة: ما ولي السرة.

ولفلان قدم صدق، أي: أثرة حسنة.

وقدم من سفره قدوماً.

وأقدم على الشيء إقداماً.

(قال ابن دريد) : قادم الإنسان: رأسه والجمع قوادم ولا يكادون يتكلمون بالواحد.

وقوادم الطير: مقاديم الريش، عشر في كل جناح، الواحدة قادمة، وهي القدامى أيضاً.

ومقدمة الجيش: أوله.

وأقدم: زجر للفرس، كأنه يؤمر بالإقدام.

ومضى القوم اليقدمية، إذا تقدموا.

قال:

الضاربين اليقدمية

بالمهندة الصفائح

وقيدوم الخيل: أنف يتقدم منه.

فدو: يقال: إن القدو: الأصل الذي تتشعب منه الفروع.

رفلان قدوة يقتدى به.

ومر فلان يقدو به فرسه، إذا لزم سنن السيرة، وتقديت على فرسي.

وأتتنا قادية من الناس، وهم أول من يطرأ عليك، وقد قدت تقدي.

ورجل قندأو: شديد الظهر قصير العنق.

وقدى رمح مثل قيد رمح.

والقدو: مصدر قدا اللحم يقدو ويقدي قدياً، إذا شممت له رائحة طيبة.

قدح: القدح: من الآنية.

والقداح: حجر النار.

والقدح: فعلك، (والقدح تأكل يقع في الشجر والأسنان.

والقادحة: الدودة تأكل الشجر) واقتدح فلان الأمر، إذا أداره ودبره، والقديح: ما يبقى في أسفل القدر فيغرف بجهد.

قال (الشاعر) :

فظل الإماء يبتدرن قديحها

كما ابتدرت كلب مياه قراقر

وركي قدوح: تغرف باليد.

وقدح في نسبه: طعن.

وقدحت العين: أخرجت ماءها الفاسد.

(والقوادح: الوصوم في العود والعظام) .

والقداح: أطراف النبت الغض.

والقدح: السهم بلا نصل ولا قذذ.

والقدح: الواحد من قداح الميسر.

وقدح الفرس تقديحاً، إذا ضمر حتى يصير مثل القدح.

وقدحت العين: غارت، وقد يخفف.

والقادح في الأسنان: سواد يظهر فيها.

* * *

[باب القاف والذال وما يثلثهما]

قذع: القذع: الخنا والرفث، وفي الحديث: من قال في الإسلام شعراً مقذعاً فلسانه هدر.

و (يقال) : قذعت فلاناً وأقذعته: رميته بالفحش.

وأقذع فلان: أتى بالفاحش من الكلام.

قذف: آلقذف: الرمي.

وبلدة قذوف، أي: طروح لبعدها.

ومنزل قذف وقذيف: بعيد.

وناقة مقذوفة باللحم (ومقذفة) : كأنها رميت به.

القذاف:

سرعة السير.

وفرس متقاذف، من ذلك.

وأقذاف

<<  <   >  >>