للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كانوا إذا أتوا البيت للطواف، قالوا: لا نطوف في ثياب عصينا الله عز وجل فيها، فيلقونها فيسمى ذلك الثوب اللقى.

وكل شيء صادف شيئاً أو أستقبله، فقد لقيه.

وتقول: لقيت فلاناً لقياً ولقياناً.

واللقاءة: المرة الواحدة واللقية (مثله) .

لقب: اللقبُ:.

النبز، قال الله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} .

لقح: اللقاح: لقاح النعم والشجر.

ورياح لواقح: تلقح السحاب بالماء والشجر، والأصل ملقحة، ولكنها لا تلقح إلا وهي في نفسها لاقح.

كذلك قال بعض المفسرين في قوله - جل وعز -: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} .

ويقال: لقحت الناقة تلقح لقحاً [ولقاحاً] ، وألقحها الفحل إلقاحاً، والناقة لاقح ولقوح.

واللقحة: الناقة تحلب، والجمع لقاح ولقحٌ.

والملاقيح: الإناث في بطونها أولادها، والملاقيح أيضاً: التي تكون في البطون.

واللقاح: القوم الذين لا يدينون للملوك.

لقس: لقست نفسه من الشيء، إذا غثت.

واللقسُ: الرجل الشره الحريص.

واللاقس: الرذل العياب، يقال: لقست الرجل ألقسُهُ.

لقص: لقص [الرجل] لقصاً، وهو لقص، أي: ضيق.

ولقص الحر الشيء: أحرقه.

ويقال: التقص الشيء، إذا أخذه.

قال:

وملتقصٍ ما ضاع من أهراتنا

لعل الذي أملى له سيعاقبهْ

لقط: اللقط: لقط الحصى وغيره.

واللقطةُ: ما التقطه الإنسان من مال ضائع.

واللقيط: المنبوذ يلتقط، وبنو اللقيطة، سموا بذلك لأن أمهم التقطها حذيفة في جوار قد أضرت بهن السنة فضمها إليه، ثم أعجبته فخطبها إلى أبيها فزوجها منه.

واللقط بفتح القاف: ما التقط من الشيء

والالتقاط: أن توافق شيئا بغتة من كلأ أو غيره.

قال:

ومنهلٍ وردتهُ التقاطاً

واللقيطة: الرجل المهين.

ويقولون: لكل ساقطة لاقطة، أي: لكل نادة من الكلام من يسمعها ويذيعها.

والألقاط من الناس: القليل المتفرقون.

وبئر لقيط، إذا التقطت التقاطاً، أي: وقع عليها بغتة.

ولقط الثوب رفؤه.

واللقط: قطع ذهب أو فضة توجد في المعادن.

ولاقطة الحصى: القطنة.

لقع: لقعت الرجل بالحصاة، إذا رميته بها.

[ولقعهُ ببعرة: رماة بها.

ولقعه بعينه، إذا عانه] .

واللقاعة: الداهية.

والذي يتلقع بالكلام: يرمي به رمياً، ويقال له: لقاعة تلقاعة.

واللقاعة: الأحمق.

وفي كلامه لقاعات، وهو الذي يتكلم بأقصى حلقه.

لقف: لقفت الشيء وتلقفتُهُ، إذا أخذته أو بلعته.

<<  <   >  >>