للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لقبا كأنه عندهم تنفير للجن والعين عنه.

قال الأصمعي: النافر: الشاة تسعل فينتشر من أنفها شيء.

وحكى عن أعرابي: قال: قيل لأبي لما ولدت: نفر عنه، قال: فسماني قنفدا، وكناني أبا العداء.

ويقال: نفر الجلد، أي: ورم.

وتخلل الإنسان بالقصب فنفر فمه، أي: ورم.

وقال أبو عبيد: إنما هو من نفار الشيء من الشيء، وهو تجافيه [عنه] وتباعده منه.

نفز: يقال: نفز الظبي، إذا وثب في عدوه.

والمرأة تنفز ولدها، أي: ترقصه.

وأنفرت السهم على ظهر يدي، إذا أدرته.

قال:

يحزن إذا أنفزن في ساقط الندى

وإن كان يوما ذا أهاضيب مخضلا

نفس: التنفس: خروج النسيم من الجوف.

ونفس الله كربته، أي: فرجها.

وكرع في الإناء نفسا أو نفسين.

ويقال للماء الرواء: نفس.

قال:

تبيت الثلاث السود وهي مناخة

على نفس من ماء ماوية العذب

ويقال: تنفست القوس: انشقت، وشيء نفيس: خطير يتنافس فيه.

ولفلان منفس ونفيس، أي: مال كثير.

والنفس: الروح.

والنفس: العين، يقال: أصابت فلاناً نفس.

والنفس: الدباغ، يقال: هب لي نفسا من دباغ، فيهب له قدر ما يدبغ به الاديم.

والنفاس: ولاد المرأة، فإذا وضعت فهي نفساء.

وورث فلان هذا قبل أن ينفس فلان، أي: قبل أن يولد.

والنفاس أيضاً، جمع المرأة النفساء.

نفش: النفش: نفش الصوف.

وتنفش الطائر، إذا نفش جناحيه.

والنفش: أن تنتشر الإبل بالليل فترعى، وهي إبل نفاش، ويقال: نفشت الإبل: ترددت ليلا بلا راع.

قال الله - جل وعز -: {إذ نفشت فيه غنم القوم} .

نفص: يقال: أنفص فلان في ضحكه، أي: استغرب.

وأنفص ببوله، مثل أوزع.

ويقال: إن النفص: نضح الدم، الواحدة نفصة.

قال:

ترمي الدماء على أكتافها نفصا

نفض: نفضت الثوب نفضا، والنفيض: ما تساقط في أصول الشجر من الثمر.

والنفضة: قوم يبعثون في الأرض ينظرون هل بها عدو أو خوف، وكذلك النفيضة.

ويقولون: إن تكلمت ليلا فاخفض.

وإن تكلمت نهارا فانفض، أي: التفت، هل ترى من تكره.

وامرأة نفوض: نفضت بطنها عن ولدها.

والنافض من الحمى: ذات الرعدة.

وأنفض القوم: فني زادهم.

وتقول العرب النفاض يقطر الجلب.

والنفاض أيضا، يقول: إذا أنفضوا، أي: قل ما عندهم جلبوا

<<  <   >  >>