للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومات.

ويقال للقتيل إذا سقط: واجب.

قال قيس:

أطاعت بنو عوف أميراً نهاهم

عن السلم حتى كان أول واجب

ووجب الحائط وجبة.

والوجيبة: أن توجب البيع في أن تأخذ منه بعضاً في كل يوم حتى إذا فرغ قيل: قد استوفى وجيبته.

ووجبت الإبل، إذا أعيت.

والوجب: الجبان.

قال:

طلوب الأعادي لا سؤوم [ولا وجب]

والموجب من النوق: التي يتعقد اللبأ في ضرعها.

والموجب: الناقة التي لا تنبعث سمنا.

* * *

[باب الواو والحاء وما يثلثهما]

وحد: الوحدة: الانفراد.

وهذا واحد قومه، إذا لم يكن فيهم مثله.

قال:

يا واحد العرب الذي

ما في الأنام له نظير

ولقيت القوم موحد موحد، أي: واحدا واحدا.

ولقيت فلانا وحده، ولا يضاف إلا في قولهم: نسيج وحده، وجحيش وحده، وعيير وحده، ورجيل وحده.

والواحد: المنفرد، فأما قول عبيد:

ووالله لو مت ما ضرني

وما أنا إن عشت في واحده

فإنه يقول: ما أنا إن عشت في خلة واحدة تدوم، لأنه لا بد لكل شيء من انقضاء.

ويقال: هذا رجل لا واحد له، كما تقول: نسيج وحده.

وحر: الوحر في الصدر: مثل الغل.

وفي الحديث: تذهب بوحر الصدر.

والوحرة: دابة كالعظاية إذا دبت على اللحم وحر.

وحش: الوحش: خلاف الإنس، ويقال: لقيته بوحش إصمت، أي: ببلد قفر.

وبات فلان متوحشا، أي: جائعاً.

ويقال: توحش للدواء، أي: اخل جوفك للدواء من الطعام.

وبات وحشا، إذا بات لم يطعم شيئاً.

وبتنا أوحاشا منذ كذا، أي: نفد زادنا.

قال حميد يصف ذئبا:

وإن بات وحشا ليلة لم يضق بها

ذراعا ولم يصبح لها وهو خاشع

وأرض: موحوشة: من الوحش.

ووحشي القوس: ظهرها، وإنسيها: ما أقبل عليك منها.

ووحشي الدابة في قول الأصمعي: الجانب الذي يركب منه الراكب ويحتلب من الحالب، قال: وإنما قالوا:

<<  <   >  >>