للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وطش: يقال: ضربوه فما وطش إليهم توطيشا، أي: لم تدفع عن نفسه.

ووطش لي شيئاً حتى أذكره، معناه: افتح.

وطن: الوطن: محل الإنسان.

وأوطان الغنم: مرابضها.

ووطنت الأرض: اتخذتها وطنا.

وأين ميطانك، أي: غايتك.

وطل: يقال: وطل يطل وطلا، إذا وكف البيت.

[وفيه نظر] .

* * *

[باب الواو والظاء وما يثلثهما]

وظف: الوظيف: وظيف الدابة وغيرها: ما فوق الرسغ إلى الساق.

ووظفت البعير، إذا قصرت قيده.

ويقال: مر يظفهم، أي: يتبعهم، حكاه ابن الأعرابي.

والوظيفة: ما يقدر كل يوم من طعام أو رزق.

وظب: وظب يظب وظبا: من المواظبة على الشيء، وهي المداومة عليه.

ويقال للأرض التي لزمتها الراعية فلم يبق فيها كلأ: موظوبة.

وظر: الوظر من الرجال: الملآن الفخذين، وقد وظر، إذا امتلأ.

* * *

[باب الواو والعين وما يثلثهما]

وعق: الوعيق: الصوت يخرج من قنب الدابة.

والوعقة: الرجل السيئ الخلق.

وكذلك الوعق.

وعك: الوعك: الحمى [ويقال: هو مغث المرض] ، والموعوك مفعول من ذلك.

وأوعكت الكلاب الصيد، إذا مرغته في التراب.

والوعكة: معركة الأبطال.

وأوعكت الإبل: ازدحمت.

والوعكة: الوقعة الشديدة في الجري.

وعل: يقال: لا وعل عنه، أي: لا ملجأ.

والوعل: ذكر الأروى.

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تظهر التحوت وتذهب الوعول".

فالوعول أشراف الناس.

وعن: الوعنة: الأرض البيضاء لا تنبت.

وتوعنت الإبل: أخذ فيها السمن.

وعى: وعيت الحديث أعيه وعيا.

وأوعيت المتاع قي الوعاء أوعيه.

قال:

والشر أخبث ما أوعيت من زاد

والوعى: الجلبة والأصوات.

والواعية: الصارخة، ولا وعي عن كذا، أي: لا تماسك دونه.

قال ابن أحمر:

تواعدن أن لا وعي عن فرج راكس

فرحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا

ومالي عنه وعي، أي: بد.

وعب: أوعبت الشيء، إذا استوظفته كله.

وفي الشتم: جدعه الله جدعا موعبا، أي: مستأصلا.

وفي الحديث في الأنف: إذا استوعب جدعه الدية، أي: لم يترك منه شيء.

وجاء

<<  <   >  >>