للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فبعثتها تقص المقاصر

فهو من وقص الدابة، إذا سار في رؤوس الجبال والآكام فوقصها.

والتوقص في المشي: شدة الوطء.

والوقص: ما بين الفريضتين مما لا شيء فيه.

والوقص: دقاق العيدان تلقى على النار.

يقال: وقص على نارك.

قال حميد:

قد كسرت من يلنجوجٍ لها وقَصا

وقط: الوقيط والوقطُ: المكان يستقع فيه الماء.

وأصابتنا السماء فوقط الصخر، أي: صار فيه وقيط.

والوقطُ: سفاد الديك أنثاه.

وقع: وقع الشيء وقوعاً، ووقعت في الرجل وقيعة، ووقعت الحديدة أقعها وقعاً، إذا حددتها.

والواقعة: القيامة.

والوقعة: صدمة الحرب.

والتوقيع أثر الدبر بظهر البعير.

ووقع الطائر وقوعاً.

وتوقعت الشيء: انتظرته.

والحافر الوقيع: الذي قططته الحجارة تقطيطاً.

والوقائع: مناقع الماء المتفرقة.

والوقيع من السيوف: ما شحذ بالحجر.

ومواقع الغيث: مساقطه.

والتوقع: تظني الشيء وتوهمه.

والتوقيع: ما يلحق بالكتاب بعد الفراغ منه.

والوقع: الحفا.

والوقع: الطخاف من السحاب، وهو الذي يطمع أن يمطر.

والنسر الواقع: نجم يسمى بذلك كأنه كاسر جناحيه.

وكويت البعير وقاع: دائرة واحدة كوي بها جلده أين كان.

ووقع فلان في فلان وأوقع به.

أبو عمرو: الوقع: المكان المرتفع من الجبل.

وقف: الوقف: مصدر وقفت الدابة ووقفتها.

ووقفت الدار وقفاً.

ويقال للذي يأتي الشيء ثم ينزع عنه: قد أوقف.

قال الطرماح:

جامحاً في غوايتي ثم أوقفْ

تُ رضيً بالتقى وذو البر راضي

والوقف: هوار من عاج.

وحمار موقف: بأرساغه بياض.

قال الشيباني: كلمتهم ثم أوقفتُ، أي: أمسكت.

قال: وكل شيء تمسك عنه، تقول: أوقفت.

وموقف الإنسان وغيره: حيث يقف.

والوقاف: المواقفةُ.

قال ابن دريد: وقيفةُ الوعل: أن يلجئه الكلاب أو الرماة إلى صخرة فل

يمكنه أن ينزل حتى يصاد.

قال:

فلا تحسبنّي شحمة من وقيفةٍ

مطردةِ مما تصيدُكَ سلفعُ

وموقفا الفرس: الهزمتان في كشحيه.

ويقال للمرأة: إنها حسنة الموقفين، وهما الوجه والقدمُ.

* * *

[باب الواو والكاف وما يثلثهما]

وكل: الوكلُ: الرجل الضعيف، وكذلك الوكلةُ.

<<  <   >  >>