للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورجل أميم ومأموم.

ويقال: هو يهذي من أم رأسه.

والإمام: الذي يقتدى به.

ويقال: إن الخيط الذي يجمع الخرز (يقال له) ، إمام.

وكنت أمامَ فلان.

ودارهُ أمم داري، أي: مقابلتها.

والمأموم: البعيرُ العمدُ، وهو المتأكل السنام.

(وأم.

حرفٌ يكون في الاستفهام، تقول: أزيد عندك أم عمرو؟) .

أن: الأنين معروف، ويقال: أن أنيناً وأناناً.

وإن: من الأدوات.

[وإن.

من الكلام] : حرف إثبات [يحققُ بها] ، وقيل: إنها تكون بمعنى نعم، ومن هذا الباب حديث عبد الله بن مسعود: إن طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل المسلم.

قال أبو عبيد: مئنةٌ (كما تقول: مخلَقَة ومحراة، تقول: خليقٌ وحري، قال: فإن كانت) مئنةً على مفعلةٍ، فأصل الكلام من إن التي [هي] محفقةٌ، تقول: إن زيداً فاضل، فمعنى قول أبن مسعود مئنة: إن الذي يقصر الخطبة ويطيل الصلاة فقيه.

[ويقال.

ما له حانةٌ ولا آنة، أي: ناقة ولا شاة] .

أه: أهَّ، إذاً توجع، (أهة.

وربما مدوا فقالوا: آه) ، آهة.

قال:

[تأؤهُ] آهة الرجل الحزين

أو.

أو: كلمة شك وإباحة، و [ربما] قالوا بمعنى بل.

أي: أي: كلمة تعجب واستفهام.

ويقال: تأييتُ على تفعلُت، أي: تمكثتُ.

وهو في قول القائل:

وعلمتُ أن ليست بدار تئيةٍ

وتآييتُ على تفاعلت، أي.

تعمدت (للشيء) ، وأخذ ذلك من الآية، وهي العلامةُ.

وقد ذكرت الآية في بابها.

(ويقول في القسم: إي والله) .

[وأي: بمعنى تقول، وإي.

بمعنى نعم] .

أءَ: وأما أَآ في الهمزة بعدها مدة، فشجرة، وهو قوله:

تنومٌ وآءُ

ويقال لحكاية الأصوات: آءٌ.

قال الشاعر:

في جحفَل لَجب جم صواصلُهُ

بالليل يسمع في حافاته آءُ

[باب الهمزة والباء وما يثلثهما]

أبت: أبت النهار: اشتد حره، و (هذا) يوم أبِت وأبْتٌ وآبِت، كل ذلك يقال.

وقال الشيباني: أبت الرجل من الشراب: انتفخ.

ويقال: هو بالثاء، (وقد ذكر) .

أبث: أبث الرجلُ الرجلَ: سبعهُ، يأبثهُ أبثاً.

ويقال:

<<  <   >  >>