للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تطبيق آخر

وضح الاعتبار الدّاعي لوضع كل من الخبر والإنشاء موضع الآخر:

الرقم ... الأداة ... المعنى المستفاد ... سبب إيثار الأداة

١ ... أيا ... التضجر والتحير معاً ... تنزيل المنازل المخاطبة منزلة البعيد لعظم شأنها لديه كون المنادي بعيد المرتبة حقيقة

٢ ... يا الملحوظة ... = = = ... تنزيل المخاطب منزلة البعيد إشعاراً برفعة شأنه

٣ ... أيا ... التحسر ... تنزيل المنادى منزلة البعيد تنويها بعظم الأمر ورفعة القدر

للاشارة إلى أن المخاطب منحط الدرجة.

٤ ... أيا ... التحسر

الطلب ... الطلب

تطبيق آخر

وصح الاعتبار الدَّاعي لوضع كل من الخبر والانشاء موضع الآخر.

(١) قال تعالى (وقضى ربُّك ان لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً.

الرقم ... نوع الكلام ... البيان ... الاعتبار

١ ... الانشاء ... إذا التقدير أحسنوا بالوالدين والمقام للأخبار ... الاهتمام وإظهار العناية

٢ ... الخبر ... إذ المعنى ليأمن من دخله ... إظهار الحرص على وقوعه

٣ ... = ... المقام للإنشاء إذ الغرض الدعاء له ... التفاؤل بالدعاء

٤ ... = ... المقام للطلب ... لأظهار الحرص على قوعه

(٢) وقال تعال (ومن دخلهُ كانَ آمنا) وقال الشاعر:

(٣) أتاني أبيت اللَّعن أنك لمُتنِي وتِلك التي أهتمُّ منها وأنصَبُ (١)

(٤) إذاً فَعاقبى رَّبي مُعاقبة قرَّت بها عينُ مَن يأتيك بالحسد

تدريب

بيِّن فيما يلي الغرضَ من وضع الإنشاء موضعَ الخبر وبالعكس.

(١) كل خليلِ كنتُ خاللتُه لا ترك اللهُ له واضحَه

(٢) قال الله تعالى (وقالَ اركبوا فيها بسمِ الله مجريها)

(٣) تقول لصديقك، رزقني الله لقاءك - ويقول الشاعر

(٤) ولأئمة لامتك يا فضل في النَّدى فقلت لها هل أثَّر اللَّومُ في البحر

أتنهَينَ فضلاَ عن عطاياه للورى ومَن ذا الذي يَنهىَ الغَمام عن القَطر

تمرين

عين الجمل الخرية والإنشائية فيما يأتي: قال الله تعالى:

(١) «آمنَ الرسولُ بما أنزلَ إليه من ربِّهِ، والمؤمنون كلّ آمنَ بالله وملائكته وكُتبه ورسُلُه» .

(٢) «يَمحقُ اللهُ الرِّبا وَيُربي الصدَّقات، والله لا يحبُّ كل كفَّار أثيم» .

(٣) «يأيها الذين آمنوا، أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم»

(٤) قال الرسول صلى اللهُ عليه وسلم:

استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فانَّ كل ذي نعمة محسودٌ.

(٥) ومن وصية عبد المَلك بن مروان لأولاده:

«يا بني، كُفُّوا أذاكُم، وابذُلوا معروفكم، واعفوا إذا قدرتم ولا تبخلوا إذا سئلتم، ولا تُلحِفوا إذا سألتم، فان من ضيَّق ضيَّق الله عليه، ومن أعطى أخلف الله له» .

(٦) وقال أبو العلاء المعري:

لا تحلفنَّ على صدق ولا كذب فما يفيدكَ إلا المأثم الحلف

(٧) وقال:

لا تفرحن بما بلغتَ من العلا ... وإذا سبقت فعن قليل تُسبق

وَليحذر الدَّعوى اللبيبُ فإنها ... للفضل مهلكة وخطبٌ مُوبقُ

(٨) وقال أبو العتاهية:

بكيتُ على الشباب بدمع عيني ... فلم يُغن البكاءُ ولا النحيبُ

ألا ليتَ الشبابَ يَعُودُ يوماً ... فأخبرهُ بما فعلَ المَشيب

(٩) وقال:

يا صاحبَ الدنيا المحبَّ لها أنت الذي لا ينقضى تعبُهُ

(١٠) وقال:

ما أحسن الدنيا وإقبالَها ... إذا أطاع اللهَ مَن نَالها

من لم يُؤاس الناسَ من فَضلها ... عَرَّضَ للإدبار إقبالها

(١١) وقال الشاعر:

أراك تؤمّل حسن الثناء ... وَلم يرزقِ الله ذاكَ البخيلا

وكيف يسودُ أخو فطنةٍ ... يمُنُ كثيراً ويُعطي قليلا

(١٢) وقال سعيدُ بن حميد.

وأراك تكلف بالعتاب وودنا ... صافٍ عليه من الوفاء دليل

ولعل أيام الحياة قصيرة ... فعلام يكثر عتبنا ويطول


(١) أبيت اللعن كانت تحية الملوك، ومعناها أبيت أن تفعل شيئاً تلعن به، اهتم أي أصير ذا هم، أنصب أي أتعب.

<<  <   >  >>