للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَدَيْهِ. وخَبَّ النَّباتُ، أي: طال. وذَبَبْتُ عَنْه. وبعيرٌ مَذْبوبٌ، إذا أصابَهُ الذُّبابُ. ورَبَّ الضَّيْعَةَ، أي أتمَّها وأصْلَحها. ورَبَبٍتُ فلاناً، أي: كنتُ فَوْقَه، يُقال: لأنْ يَرُبَّني فلانٌ أحبُّ إليَّ مِنْ أنْ يَرُبَّني فلانٌ. وفلان يَرُبُّ الناسَ، أي: يَجْمَعُهم. ورَبَبْتُ الزِّقَّ بالرُّبِّ، إذا أصْلَحْتُهُ به. وكذلك رَبَبْتُ الحُبَّ بالقِيرِ، وقال:

فَإنْ كُنْتِ مِنِّي أوْ تُريدينَ صُحْبَتي ... فكُوني لَهُ كالسَّمْنِ رُبَّ له الأدَمْ

والسَّبُّ: الشَّتْمُ. وسَبَّهُ، أي: قطعهُ، هذا على الاستعارة. ويُقالُ: شَعْرُها يَشُبُّ لونَها، أي: يُظْهِرُهُ ويُحَسِّنهُ: [ويقال] للجميل إنَّه لمشْبوبٌ، قال ذو الرُّمَّة:

إذا الأرْوَعُ المشْوبُ أضْحى كَأَنَّهُ ... على الرَّحْلِ ممّا مَنَّهُ السَّيْرُ أحْمَقُ

يذكر الرجل المسافر. والأروع: الذي يروعك حسنه. يقول إذا صار لملازمته الرَّحْل كأنَّه أحمق مع ذكائه مما أضعفه السير. وشَبَّ الفرسُ، إذا قَمَصَ [شُبوباً] . وشَبَبْتُ النار، أي: أَوْقَدْتُها. وصَبَّ الماءَ، أي: سَكَبهُ. وضَبَّ النّاقَةَ، أي: حَلَبَها، قال

<<  <  ج: ص:  >  >>