للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما زال شُرْبي الرّاحَ حتّى أشَرَّني ... صديقي وحتّى ساءني بعضُ ذلكَ

وأشَرَّه، أي: أظهره، وقال:

فما بَرِحُوا حتّى رأى اللهُ صَبْرَهُمْ ... وحتّى أُشِرَّتْ بالأكُفِّ الْمَصاحِفُ

يَصِفُ أصاب الصِّفن وإشرار المصاحفِ. وأصَرَّ على ذَنْبِه. وأَصَرَّ الفرسُ بإذنه، إذا نَصَبَها. ويُقالُ مَرَّ بي فلا فأَضَرَّ بي، أي: دنا منِّي دُنُوًّا شَديداً. وسَحابٌ مُضِرٌ، أي: مُسِفٌّ. ويُقالُ: أضرَّ يَعْدو، إذا أَسْرع بعضَ الإسْراعِ. ورَجُلٌ مُضِرٌّ ذو ضَرائرَ. وامرأةٌ مُضِرٌّ: لها ضرائرُ. وأطَرَّ، أي: أدلَّ. ويُقالُ: غَضَبٌ مُطِرٌّ، أي: كأَنَّ فيه إدلالاً، يُقالُ في المثلِ: "أطرِّي فإنَّكِ ناعلةٌ". قال أبو عُبيد: خذي طُرَرَ الوادي، وقال ابنُ السِّكِّيت: أي: أدلِّي، أي: أقْدِمي على الأمْرِ مُسترسِلَة. ويُقالُ: ضَرَبَهُ فأطَّر ساقَهُ: أي: قَطَعَها. وأعرَّ اللهُ البعيرَ، أي: جعله أعَرَّ؛ وهو الذي لا يطول سَنامهُ. وأعرَّتِ الدّارُ؛ إذا صارتْ فيها العُرَّةُ؛ وهي البَعْرُ إذا اختلط بالتُّرابِ. وأفَّره؛ أي: حَمَله على الفِرارِ. وأفَرَّتِ الإبلُ للإثْناءِ. وأقرَّت [النّاقةُ] ؛ إذا ثَبتَ لَقاحُها. وأَقرَّ بالحقِّ؛ وهو نقيضُ جَحَدَ. وأقرَّ اللهُ عينه فَقَرَّتْ. وأَقَرَّه فَقَرَّ. وأَقَرَّه اللهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>