للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) وَرَشَ شيئاً من الطَّعام ورُوشاً، أي: تَناولَ.

(ص) وَبَصَ وَبيصاً، أي: بَرَقَ. ووَقَصَهُ، أي: دَقَّ عُنَقهُ، وقال: ما زال شَيْبانُ شديداً هَبَصُهْ حَتّى أتاهُ قِرْنهُ فَوَقَصُهْ أَرادَ فَوَقصَهُ. فلما وَقَفَ الهاءِ نَقلَ حركتَها وهي الضَّمَّة إلى الصّادِ قَبلَها فَحَرَّكَها بحركَتِها. وَوَهَصَهُ، أي: كَسَرُه، هذا في الشَّيْءِ الرِّخْوِ.

(ض) الوَخْضُ: الطَّعْنُ غيرُ النّافِذِ. ووَمَضَ وَأَوْمَضَ بمعنَى واحدٍ.

(ط) وَبَطَ أَمْرُ الرَّجُلِ، أي: ضَعُفَ. ووَخَطَه الشَّيْبُ، أي: خالَطَهُ. والوَخْطُ: الطَّعْنُ النّافِذُ. والوَخْطُ: نحوُ الْمَلْعِ. ويُقال: وَسَطْتُهمْ، أي: تَوسَّطْتُهُمْ، قال الله عزَّ وجلَّ: (فَوسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (. قال الرّاجِزُ: وقد وَسَطْتُ مالكاً وحَنْظَلا

أراد حنظلة، فلما وقف جعل الهاء ألفا، لأن الهاء حَرْفٌ خَفيٌّ، فإذا وُقِف عليها ذهبتِ الهَهَّة التي فيها فَأشْبَهَتِ الألفَ، كما قال امرؤُ القيسِ:

وعَمْرو بنُ دَرْماءَ الهُمامُ إذا غَدا ... بذي شُطَبٍ عَضْبٍ كَمِشْيَةِ قَسْورَا

<<  <  ج: ص:  >  >>