للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعادَ إليهم، أي: رجَع عَوْدا. وعادَه، أي: أتاه بمعنى اعْتادَهُ. وهي عِيادةُ المريض. والفَوْدُ: الموتُ. وهو قَوْدُ الجِيادِ وغيرها. وهادَ، أي: تابَ، قال الله جلَّ ثَناؤه: (إنا هُدْنا إليكَ) ، قال الشَّاعر:

إنِّي امْرؤٌ مِنْ مَدْحِهِ هائدُ

وهادَ، أي: تهوَّدَ.

(ذ) الحَوْذُ: السيَّرُ الشَّديدُ. وعاذَ باللهِ، أي: لجأ إليه عِياذاً. واللِّياذُ: مِثْلُ العِياذِ.

(ر) بارَهُ، أي: جَرَّبهُ. والبَوارُث: الهلاكُ، والكَسادُ أيْضاً. وبارَ الفحلُ النّاقةَ: إذا جَعَلَ يتشمَّمُها فينظرُ ألاقحٌ هي أمْ لا. وثارَ الغُبارُ وغيرهُ. وثارَ به النّاسُ، أي: وثبوا. [وثارَ ثائرهُ؛ إذا اسْتَقَلَّ غَضَباً، ثَوْراً في هذا كُلِّه] . وجارَ عن الطَّريقِ، أي: عَدَلَ. وجارَ عليه في الحُكْمِ، [كذلك] . وحارَ، أي: رَجَعَ [حَوْراً] . ويُقالُ: طعنَهُ فَخارَه: إذا أصاب خَوْرانه. وخارَ الثَّورُ خواراً، أي: صاحَ. وخارَ الرجُلُ، أي: ضعف وانْكَسَر، خُؤُورَةً. ودارَ في الدّارِ وغيرِها دَوَرَاناً. ودير بالرَّجُلِ: من دُوار الرَّأسِ. وهي الزِّيارة. وسارَ إليه الأسدُ وغيرهُ، أي: وَثَبَ. يُقالُ: سُرْتُ إليه وثُرتُ بمعنى، قال الأخْطَلُ:

لَمّا أَتَوْها بِمصْباحٍ ومِبْزَلِهِم ... سارَتْ إليهم سُؤوَر الأبْجلِ الضَّاري

الأبجل: عِرْقٌ في البعير بمنزلة الأكحل

<<  <  ج: ص:  >  >>