للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للإنسان. والضّاري: السائل. وشُرْتُ العَسْلَ، أي: جَنَيْتُها. وشُرْتُ الدابَّةَ، أي: عَرَضْتُها على البَيْعِ أقْبلتُ بها وأدْبَرْتُ. وصارَ إليه عنقه، أي: أمالها. وصارَ، أي قَطع. والوجْهان يُفسران في قَوْل الله تعالى: (فَصُرْهُنَّ إليك) . وقال العجّاجُ] :

صُرْنا به الحُكْمَ وأعْيا الحُكَما

أي: فصلنا به الحُكْمَ. وضارَهُ وضَرَّهُ بمعنًى، وهو من لُغَةِ أهلِ العالية، سمع الكسائيّ بعضَهم يقول: لا يَنْفَعُني ذاك ولا يَضُورني. ويُقال: لا تَطُرْ حرانا، أي: لا تَقْرَبْ ما حَوْلَنا. ويُقالُ: لا أطُور به، أي: لا أَقْرَبهُ. وعارهُ، أي: عَوَّرَهُ. ويُقالُ: في المثل: "ما أَدْري أيُّ الجَراد عَارهُ" أي، أيُّ: النّاسِ أَهْلَكَهُ. وغارَ الماءُ، أي: سَفَل [غَوْرا] . وغارَ، أي: أتى الغَوْرَ. وغارَه بخير، أي: نفعه. ويُقال اللهم غُرنا منك بغَيْثٍ، أي: أغثنا به. وغارت عينه: إذا دَخَلتْ في الرأسِ، قال العجّاج:

كأنَّ عَيْنَيْهِ من الغُؤُورِ

قَلْتانِ أو حَوْجَلَتا قارورِ

<<  <  ج: ص:  >  >>