للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَفَوْتُ عن ذَنْبِه [عَفْواً] . وعَفوْتُ، أي: أَتَيْتُه أَطْلُبُ إليه. وعَفَوْتُ الشَّعْر، أَي: وفَرْتُه. وعَفَتِ الرّيحُ المنزلَ فعفا عفاءً، يتَعَدَّى ولا يَتَعدَّى، وعفا الشَّعْرُ، أي: كَثُر، يَتعدَّى ولا يَتَعَدَّى، وفي الحديث: "أَمَرَ أَنْ تُحْفَى الشَّوارِبُ وتُعْفَى اللِّحَى". وقَفاهُ، أي: اتَّبعَهُ. ويقال: "لا حَدَّ إلا في القَفْوِ البَيِّنِ"، وهو أَنْ يُصرَّحَ بالتَّزْنِيةِ. وهَفا الطّائِر بِجناحَيْه: إذا حَرَّ لهُما. ويُقال: مَرَّ الظَّبْيُ يهفُو، مِثلُ قولِكَ: يطْفُو سَواءً.

(ق) حُقِيَ الرَّجُلُ، من الحَقْوةِ، وهي وَجعٌ في البطْنِ. وزَقا الصَّدَى زُقاءً، أي: صاحَ. وشاقاهُ [فَشَقاهُ] . من الشِّقْوةِ. وعَقاهُ بمعنى عاقَه، على القَلْبِ، وقال:

ولو أَنِّي رميْتُكَ مِنْ بَعيد ... لعاقَكَ عن دُعاءِ الذّيبِ عاقي

يُخاطبُ ذِئباً عَوَى كَأَنَّهُ يَستَعينُ بصاحب لَهُ على هذا الرَّجُلِ، يقولُ: لو رَمَيْتُكَ بسَهْم فشَغَلْتكَ به لعاقَكَ عَمّا تَفْعَلُ. ويُقال: مَقا الطَّسْتَ، أي: جلاها. ومقا أَسنانَه كذلك. ونَقَوْتُ العَظْمَ، أي: استخْرجتُ نِقْيَهُ.

(ك) ذَكَتِ النّارُ، أي: اشْتَعَلَتْ. وزَكا المالُ: إذا تَنَعَّمَ وكانَ في خِصْبٍ. وزَكا الزَّرْعُ، أي: نما، زكاءً. وشَكوْتُ فُلاناً إليه شِكايةً. وعَكوْتُ ذَنَبَ الدّابةِ: إِذا عقَدْتُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>