للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت العرب تقول [في الجاهلية] : أَنسِئْنا شَهراً، أي: أَخِّرْعنّا حرمَةَ المُحرَّم.

(ش) أكشأْتُ اللَّحمَ: لغةٌ في كَشأْت حكاها الأموي، وأَنشأَه اللهُ، أي: خَلقَهُ، وأَنشأَ يفعلُ كذا، أي: ابتدأَ.

(ص) أحصأْتُ الرَّجلَ، أي: أَرويْتُه من الماءِ.

(ض) أقصأْتُه، أي: أَطعمْتُه.

(ط) أبطأَ، وهو نقيضُ أَسرع، وأَخطأَ، وهو نَقيضُ أَصاب. [وأشطأ الزرعُ، أَي: خَرج شَطؤُه] .

(ف) أدفأَه، فَدفِئ، وأرفأْتُ السَّفينةَ، أي: قَرَّبتها من الشَّطِّ، وأرفأتْ، أي: لَجَأتْ، وأطفأْتُ النّارَ فطفئتْ. وأكفأتُ الإبلَ، أي: جَعلتُها كُفأتينِ، أي: نصفَيْن كُلَّ عامٍ نصفَها وتَدعُ نِصفاً.

وأكفأتُ في الشِّعرِ: إذا قلتَ بيتاً مرفوعاً وبيتاً مخْفوضاً. وأكفأتُ البيتَ: من الكفاءِ. وأكفأْتُ إبلي فُلاناً: إذا جَعَلْتَ له أَلبانَها وأَوْبارها، وأكفأْتُ القَوْم: لغَةٌ في كفأتُ إِذا أرادو وَجهاً فَصرفْتَهم إلى غيره، قال ذو الرُّمّة:

قَطَعْتُ بِها أَرْضاً تَرَى وجْه رَكْبِها ... إِذا ما علَوْها مُكْفَأً غيرَ ساجِعِ

<<  <  ج: ص:  >  >>