للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصلُه اثْتَأر، فأدغم، قال لبيد:

والنّيبُ إِنْ تَعْرُمِّني رِمَّةً خَلَقاً ... بعدَ المماتِ فإنِّي كنتُ أَثَّئِرُ

يقول: إن تأكُل الإبلُ عظامي بعد الممات، فَإنِّي قد أخذتُ بثأري منها حينَ نَحرتُها لأَضيافي. ولبيدٌ كانَ من المُبارين للرِّياحِ في الجُود. والإبلُ إذا فقدت الحمضَ رمّضت العظام الباليةَ، فيكونُ ذلك منها كالملح. وكانت الشَّمال إذا هبَّتْ وَضَع لبيدٌ قدراً فلم يزلْ يطعمُ منها إلى أنْ تسْكُنَ.

(س) ولا تبتئسْ، أي: لا تحزنْ ولا تشتكِ والمبتئس: الكارهُ، قال:

ما يَقْسمِ اللهُ أَقْبَلْ غيرَ مُبْتِئَسٍ ... منه وأَقْعُدْ كَريماً ناعمَ البالِ

(ش) انتأَشَ الشَّيءُ، أي تأخَّرَ.

(ق) انتأقَ، أي: بكى من الغيظ.

(م) لأمه فالْتَأَم.

افْتَعَلَ (مهموز العيْن مثال)

[١٠٨٦ ومن المثال]

(ب) أتَّأبَ، أي: استحيا.

(د) اَّتأد في مشيهِ، أي: ترفَّقَ ولم يعجلْ.

افْتَعَلَ (مهموز العيْن ناقص)

١٠٨٧ ومن ذواتِ الأربعة

(ر) ارْتآهُ: من الرَّأْي.

(ل) التأي عليه، أي أبطأَ.

(ن) انتأى، أي: بَعُد.

<<  <  ج: ص:  >  >>