للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت العَرَبُ تقولُ في الجاهِلِيَّةِ إذا وُلِدَت لأَحدِهم بِنْتٌ: هَنيئاً لك النّافِجَة، معناه أَنك تَأْخُذُ مَهْرَها فَتَنْفُجُ مالَكَ، أَي تُعَظِّمُهُ. والنّافِجَةُ: واحِدَةُ النّوافِجِ، وهي مُؤْخِراتُ الضُّلوعِ.

(ح) هي البارِحَةُ. والجارِحَةُ: واحِدَةُ الجَوارِحِ وهي: الأعضاءُ الَّتي تَعْمَلُ. والجَوانِحُ: مِمّا يلي الصَّدْرَ، والضُّلوعُ مما يَلي الظَّهْرَ، واحدتُها جانِحَةٌ. ويُقالُ: ما لَه سارِحَةٌ ولا رائِحَةٌ، أَي: شَيْء. وفاتِحَةُ الشَّيْءِ: أَوَّلهُ، ومن هذا قيل: فاتِحَةُ الكِتابِ. والماسِحَةُ: الماشِطَةُ.

(خ) طابِخَةُ: لَقَبُ عبّاسِ بنِ الياسِ. وماسِخَةُ: رَجُلٌ من الأَزْدِ. ولذلك قيل للقِسيِّ: ماسِخِيَّة. ويُقالُ للرَّجُل: هو نابخَةٌ من النّوابِخِ: إذا كان مُتَجَبِّراً.

(د) يُقالُ: بيني وبينَك ليلةٌ قاصِدَةٌ، أَي: هيّنَةُ السَّيْر.

(ر) البادِرَةُ: الحِدَّةُ، يُقالُ: أَخشَى عليكَ بادِرَتَهُ. والبادِرَةُ: واحِدَةُ البَوادِرِ، وهي اللَّحْمَةُ الَّتي بَيْن الْمَنْكِب والعُنُق، وقال:

وجاءَت الخيلُ مُحْمَراًّ بَوادِرُها

والجاعِرَةُ: مَضْرِبُ الفَرسِ بذَنَبَه على فَخْذَيْهِ. وبعضُهم يَجْعلُ الجاعِرَةَ حَلْقةَ الدُّبْر. والحافِرَةُ: أَولُ الأَمر، يُقالُ: "النّقْدُ عند الحافِرة" أَي عند أَوَّلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>