للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الأخطل:

فَكَيْفَ تُساميني وأنتَ مُعلْهَجٌ ... هُذارِمةٌ جَعْدُ الأناملِ حَنْكلُ

يَقول: كيف تُفاخِرُني وتُباريني وأنت بهذه الصِّفَةِ.

وهَمْرَجْتُ عليه الخَبرَ، أي: خَلَطتُهُ عَلَيْهِ. وهَمْلَجَ البِرذوْنُ، وهو بِرْذَوْن هِمْلاجُ.

(ح) جَمْلَحَ رأسَه، أي: حَلَق.

[وطَرْمجَ بِناءَه، أي: أطالَه] .

وفَرْشَحَتِ النّاقةُ: إذا تَفحَّجت للحَلب.

وكَرْبَحَ في عَدْوه، وهو دون الكَرْدَحة.

والكَرْدَحَة: عَدْوُ القَصير، المتُقارِب الخُطى، المُجْتَهِد في عَدْوه.

(خ) درْبَخَت الحمامةُ لِذكَرِها: إذا خَضعَتْ له وطاوعْتُه، وقال:

ولو أقول دَرْبخوا لدَرْبَخوا

(د) سَرْهدْتُ الصَّبيَّ: إذا أحْسنتُ غِذاءَه.

ويُقال: رَجُلٌ مُعَرْبِدٌ: إذا كان يُؤذي نَديمَهُ في سُكْره.

والعَرْقدَةُ: شِدَّةُ الفَتْل. والعَلْهَدَة: مِثلُ السَّرْهدَةِ.

ويُقالُ: بناءٌ مُقَرمَدٌ: إذا بُني بالقَرْمدِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>