للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضيضها ... وجَمْعُ عُوالٍ ما أدقَّ وألأما!

أرادَ جحاش بن ثعلبة، وهم قومُ الشَّمّاخ بن ضِرار. وعُوال من بني عبد الله بن غَطَفان. والْمضيضُ: الْمَضَضُ.

(ط) يُقالُ: جاء بأمرٍ بَطيطٍ، أي عَجَب.

(ظ) رَجُلٌ حَظيظٌ، أي جديدٌ.

(ف) الجَفيفُ: ما يَبِسَ من النَّبْتِ. وحَفيفُ الفَرَس: دَوِيَّ جَرْيهِ. والخَفيفُ نَقيضُ الثَّقيلِ. ويُقالُ: خَفيفٌ ذَفيفٌ، أي سَريعٌ. والسَّفيفُ حِزامُ الرَّحْلِ. ويُقالُ: إنَّ فلاناً ليجِدُ في أسْنانِه شَفيفاً أي بَرْداً. والصَّفيف: ما صُفَّ من اللَّحْمِ على الجمرِ ليُشْوى. ويُقالُ الصَّفيفُ: القديدُ. ويُقالُ: هو الوَشيقةُ وشَيْءٌ طَفيفٌ. أي قليلٌ. والعَفيفُ: نَقيضُ الفاجِرِ. وطعامٌ لَفيفٌ، إذا كان من جِنْسَيْن وبابٌ من العربيَّة يقال له اللَّفيفُ لاجتماع حَرفيْن مُعْتلَّيْن فيه، وهو مِثْلُ طَوى يَطْوي ولَوى يَلْوي. ويُقال: فلانٌ لفيفُ فُلان. أي حَواريُّهُ. [وقول الله جَلَّ وعَزَّ (جِئْنا بِكُم لَفيفاً) أي جميعاً.

(ق) يُقال: فلانٌ حَقيقٌ بكذا، أي: خَليقٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>