للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْأَزَارِقَةُ (١) . وَالْجَهْمِيَّةُ (٢) وَالنَّجَّارِيَّةُ (٣) وَالضِّرَارِيَّةُ (٤) (٥ وَنَحْوُ ذَلِكَ. وَالثَّانِي ٥) (٥)


(١) أَتْبَاعُ أَبِي رَاشِدٍ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ الْحَنَفِيِّ الْبَكْرِيِّ الْوَائِلِيِّ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، صَحِبَ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، وَكَانَ مِنَ الثَّائِرِينَ عَلَى عُثْمَانَ، ثُمَّ مِنَ الْخَارِجِينَ عَلَى عَلِيٍّ فِي حَرُورَاءَ، وَخَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَقَاتَلَهُ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ إِلَى أَنْ قُتِلَ سَنَةَ ٦٥. وَعُرِفَتِ الْأَزَارِقَةُ بِتَطَرُّفِهَا يُكَفِّرُونَ كُلَّ مَنْ خَالَفَهُمْ وَكُلَّ أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ وَيَسْتَبِيحُونَ قَتْلَ مُخَالِفِيهِمْ حَتَّى الْأَطْفَالِ مِنْهُمْ. وَيَتَكَلَّمُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ فِيمَا بَعْدُ ٣/٦٢ (ب) . وَانْظُرْ عَنْ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ وَعَنِ الْأَزَارِقَةِ: تَارِيخَ الطَّبَرِيِّ ٤/٤٧٦ - ٤٨٢ ; تَارِيخَ الْيَعْقُوبِيِّ ٢/٢٦٥ ; ٢٧٢ ; الْأَخْبَارَ الطِّوَالَ، ص [٠ - ٩] ٦٩ - ٢٧٧ ; رَغْبَةَ الْآمِلِ ٧ وَمَا بَعْدَهَا ; شَرْحَ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ (ط. الْمَعَارِفِ) ٤/١٣٦ - ١٤١، ١٤١ - ٢٠٣ ; دَائِرَةَ الْمَعَارِفِ الْإِسْلَامِيَّةِ، مَادَّةَ " الْأَزَارِقَةِ " وَمَادَّةَ " الْخَوَارِجِ " ; لِسَانَ الْمِيزَانِ ٦/١٤٤ - ١٤٥ ; الْأَعْلَامَ ٨/٣١٥ - ٣١٦ ; مَقَالَاتِ الْإِسْلَامِيِّينَ ١/١٥٧ - ١٦٢، ١٦٩، ١٩٠ ; الْمِلَلَ وَالنِّحَلَ ١/١٠٦، ١٠٩ - ١١٠ ; الْفَرْقَ بَيْنَ الْفِرَقِ، ص [٠ - ٩] ٠ - ٥٢ ; التَّبْصِيرَ فِي الدِّينِ، ص [٠ - ٩] ٩ - ٣٠ ; الْخِطَطَ لِلْمَقْرِيزِيِّ ٢/٣٥٤ ; الْفِصَلَ لِابْنِ حَزْمٍ ٥/٥٢ - ٥٣ ; التَّنْبِيهَ لِلْمَلْطِيِّ، ص [٠ - ٩] ٤ - ٥٥ ; التَّعْرِيفَاتِ لِلْجُرْجَانِيِّ، مَادَّةَ " الْأَزَارِقَةِ "
(٢) سَبَقَ الْكَلَامُ عَنْهُمْ ١/٩ (ت [٠ - ٩] ) .
(٣) انْظُرْ مَا ذَكَرْنَاهُ عَنْهُمْ مِنْ قَبْلُ ٢/١٠٠. وَانْظُرْ عَنْهُمْ أَيْضًا: التَّعْرِيفَاتِ لِلْجُرْجَانِيِّ. مَادَّةَ " النَّجَّارِيَّةِ ".
(٤) انْظُرْ مَا ذَكَرْنَاهُ عَنْهُمْ مِنْ قَبْلُ ٢/١٠٠.
(٥) : (٥ - ٥) سَاقِطٌ مِنْ (ب) ، (أ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>