للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو داود، وابن ماجه، والنسائي، والحاكم - وصححه (١) -.

وفي لفظ لأبي داود، وابن ماجه: أن السائب المخزومي كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، فجاء يوم الفتح فقال: مرحبا بأخي وشريكي؛ لا تداري ولا تماري.

وله طرق غير هذه.

وأخرج البخاري عن أبي المنهال: أن زيد بن أرقم والبراء بن عازب كانا شريكين، فاشتريا فضة بنقد ونسيئة، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرهما أن " ما كان يدا بيده فخذوه، وما كان نسيئة فردوه ".

وأخرج أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن ابن مسعود قال: اشتركت أنا وعمار وسعد فيما نصيب يوم بدر، قال: فجاء سعد بأسيرين، ولم أجئ أنا وعمار بشيء؛ وفيه انقطاع (٢) .

وأخرج أحمد (٣) ، وأبو داود، عن رويفع بن ثابت، قال: إن كان أحدنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ نضو (٤) أخيه؛ على أن له النصف مما يغنم ولنا النصف، وإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش وللآخر القدح (٥) .


(١) • ووافقه الذهبي، وهو كما قالا؛ انظر " المستدرك " (٢ / ٦١) ، و " البيهقي " (٦ / ٧٨) . (ن)
(٢) • لأنه من رواية أبي عبيدة، عن ابن مسعود؛ ولم يسمع منه.
وكذلك أخرجه البيهقي، (٦ / ٧٩) ، والدارقطني (٣٠٣) . (ن)
(٣) • في " المسند " (٤ / ١٠٨) ؛ وسنده ضعيف؛ فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وتابعيه شيبان بن أمية؛ مجهول. (ن)
(٤) النضو - بكسر النون وإسكان الضاد -: هو المهزول من الإبل. (ش)
(٥) النصل: حديدة السهم.
والريش: هو الذي يكون على السهم.
والقدح - بكسر القاف وإسكان الدال -: السهم قبل أن يراش وينصل. (ش)

<<  <  ج: ص:  >  >>