للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

( [الشبهات مسقطة للحد] :)

(ويسقط) الحد (بالشبهات المحتملة) ؛ لحديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ادرأوا الحدود على المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله؛ فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة "، أخرجه الترمذي.

وقد رواه الترمذي أيضا من حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة.

وقد أعل الحديث بالوقف (١) .

وأخرج ابن ماجه من حديث أبي هريرة مرفوعا؛ بلفظ: " ادفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعا " (٢) .

وقد روي من حديث علي مرفوعا: " ادرؤوا الحدود بالشبهات " (٣) .

وروي نحوه عن عمر، وابن مسعود بإسناد صحيح.

وفي الباب من الروايات ما يعضد بعضه ويقويه.

ومما يؤيد ذلك؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: " لو كنت راجما أحداً بغير بينة لرجمتها "؛ يعني: امرأة العجلاني؛ كما في " الصحيحين " من حديث ابن عباس.


(١) وضعفه شيخنا في " الإرواء " (٢٣٥٥) .
(٢) ضعفه في " الإرواء " (٢٣٥٦) .
(٣) ضعفه في " الإرواء " (٢٣١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>