للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سرقت لما شفع فيها أسامة بن زيد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم له:

" أتشفع في حد من حدود الله؟ {".

وفي لفظ: " لا أراك تشفع في حد من حدود الله ".

وأخرج أحمد، وأهل " السنن "، وصححه الحاكم، وابن الجارود (١) : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له - لما أراد أن يقطع الذي سرق رداءه فشفع فيه -: " هلا كان قبل أن تأتيني به} ".

وفي الباب أحاديث.

( [مشروعية الحفر للمرجوم] :)

(ويحفر للمرجوم إلى الصدر) ؛ لكونه صلى الله عليه وسلم أمر بأن يحفر للغامدية إلى صدرها، وهو في " صحيح مسلم "، وغيره: أنه حفر لماعز حفرة، ثم أمر به فرجم؛ كما في حديث عبد الله بن بريدة في قصة ماعز.

وأخرجها أحمد، وزاد: فحفر له حفرة، فجعل فيها إلى صدره.

وأخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي من حديث خالد بن اللجلاج، عن أبيه: أنه اعترف رجل بالزنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحصنت؟ "، قال: نعم، فأمر برجمه، فذهبنا فحفرنا له؛ حتى أمكننا، ورميناه بالحجارة حتى هدأ.

وقد ثبت في " مسلم "، وغيره من حديث أبي سعيد، قال: لما أمرنا


(١) يعني: من حديث صفوان بن أمية؛ وسيأتي في أول باب السرقة. (ش)

<<  <  ج: ص:  >  >>