للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غير تام وهو مستغرق في الحاجة.

والمسكين: هو - عند الشافعي - من له مال أو حرفة تقع منه موقعاً، ولا يغنيه.

وعند أبي حنيفة: من لا شيء له، فيحتاج إلى المسألة لقوته، أو ما يواري بدنه.

والعامل: له مثل عمله سواء كان فقيرا أو غنيا؛ وعليه أهل العلم.

والمؤلفة قلوبهم قسمان: من أسلم ونيته ضعيفة، أو له شرف يُتوقع بإعطائه إسلام غيره، فيُعطون من الزكاة - على الأصح من مذهب الشافعي -.

وقال أبو حنيفة: سقط سهمهم لغلبة الإسلام.

والرقاب: هم المكاتبون؛ عند الشافعية والحنفية.

والغارم: هو - عند أبي حنيفة - من لزمه دين ولا يملك نصابا فاضلا عن دينه، أو كان له مال على الناس لا يمكنه أخذه.

وعند الشافعي قسمان: من استدان لنفسه في غير معصية، والأظهر اشتراط الحاجة، أو استدان لإصلاح البين ويعطى مع الغنى.

وسبيل الله: غزاة لا فيء لهم، ويشترط فقرهم عند أبي حنيفة.

وعند الشافعي: يعطون مع الغنى.

وابن السبيل: هو الغريب المنقطع عن ماله عند الحنفية، أو منشئ سفر،

<<  <  ج: ص:  >  >>