للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من هذه، ثم ساقها عن أبي سعيد.

وقد قامت الحجة بتصحيح من صححه من أولئك الأئمة.

وله شواهد، منها: حديث سهل بن سعد عند الدارقطني (١) ، ومن حديث ابن عباس عند أحمد وابن خزيمة وابن حبان (٢) ، ومن حديث عائشة عند الطبراني في " الأوسط "، وأبي يعلى، والبزار، وابن السكن (٣) ؛ كلها بنحو حديث أبي سعيد.

وأخرجه بزيادة الاستثناء الدارقطني (٤) ، من حديث ثوبان بلفظ: " الماء طهور لا ينجسه شيء؛ إلا ما غلب على ريحه أو لونه أو طعمه "، وأخرجه أيضا مع الزيادة ابن ماجة والطبراني (٥) ، من حديث أبي أمامة بلفظ: " إن الماء طهور إلا إن تغير ريحه أو لونه أو طعمه بنجاسة تحدث فيه "؛ وفي إسنادهما من لا يحتج به.

وقد اتفق أهل الحديث على ضعف هذه الزيادة، لكنه قد وقع الإجماع


(١) في " سننه " (١ / ٢٩) .
(٢) رواه أحمد (١ / ٢٣٥) ، وابن خزيمة (٩١) ، وابن حبان (١١٦ - زوائده) .
(٣) رواه الطبراني في " الأوسط " (٢٠٩٣) ، وأبو يعلى في " مسنده " (١١٨ - المقصد العلي ") ، والبزار (١ / ١٣٢ - " كشف الأستار ") .
وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١ / ٢١٤) : " ورجاله ثقات ".
ونقل الحافظ في " التلخيص الحبير " (١ / ١٧) رواية ابن السكن له في " صحاحه ".
(٤) في " سننه " (١ / ٢٨) .
(٥) رواه ابن ماجة (٥٢١) ، والطبراني في " الكبير " (٧٥٠٣) ، و " الأوسط " (٧٤٤) .
وقال الهيثمي في " المجمع " (١ / ٢١٤) : " وفيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف ".

<<  <  ج: ص:  >  >>