للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أمراء الأندلس؛ وصحح الحديث ابن السكن.

وأخرج الطبراني في " الأوسط "، عن بريدة، مرفوعا:

" من حبس العنب أيام القطاف حتى يبيعه؛ من يهودي، أو نصراني، أو ممن يتخذه خمرا؛ فقد تقحم النار على بصيرة "؛ وإسناده حسن، كما قال الحافظ (١) .

وأخرجه أيضا البيهقي، وزاد: " أو ممن يعلم أنه يتخذه خمرا ".

ويؤيده حديث أبي أمامة عند الترمذي (٢) ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" لا تبيعوا القينات المغنيات، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام ".

وفي الباب أحاديث.

وأخرج مالك، عن ابن عمر: أن رجالا من أهل العراق قالوا له: يا أبا عبد الرحمن {إنا نبتاع من ثمر النخل والعنب؛ فنعصره خمرا فنبيعها؟ فقال عبد الله بن عمر: إني أشهد الله عليكم وملائكته، ومن سمع من الجن والإنس؛ أني لا آمركم أن تبيعوها، ولا تبتاعوها، ولا تعصروها، ولا تسقوها؛ فإنها رجس من عمل الشيطان.


(١) • وفيه نظر؛ فقد قال الهيثمي بعد أن عزاه ل " الأوسط " (٤ / ٩٠) : " وفيه عبد الكريم بن عبد الكريم، قال أبو حاتم: حديثه يدل على الكذب ".
ولعل الحافظ حسنه اعتمادا على توثيق ابن حبان لعبد الكريم هذا، كما نقله في " اللسان "، ولا يخفى أن توثيق ابن حبان وحده متكلم فيه، كما بينه الحافظ في مقدمة " لسانه "} (ن)
(٢) ولا يصح. (ن)

<<  <  ج: ص:  >  >>