للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّوْعُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ:

الْأَلْقَابُ، وَهِيَ كَثِيرَةٌ، وَمَنْ لَا يَعْرِفُهَا قَدْ يَظُنُّهَا أَسَامِيَ فَيَجْعَلَ مَنْ ذُكِرَ بِاسْمِهِ فِي مَوْضِعٍ وَبِلَقَبِهِ فِي آخَرَ شَخْصَيْنِ، وَأَلَّفَ فِيهِ جَمَاعَةٌ، وَمَا كَرِهَهُ الْمُلَقَّبُ لَا يَجُوزُ، وَمَا لَا فَيَجُوزُ. وَهَذِهِ نُبَذٌ مِنْهُ: مُعَاوِيَةُ الضَّالُّ: ضَلَّ فِي طُرُقِ مَكَّةَ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَدٍ الضَّعِيفُ: كَانَ ضَعِيفًا فِي جِسْمِهِ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ: كَانَ بَعِيدًا مِنَ الْعَرَامَةِ وَهِيَ الْفَسَادُ. غَنْدَرٌ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ كُلٌّ مِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَوَّلُهُمْ صَاحِبُ شُعْبَةَ، وَالثَّانِي يَرْوِي عَنْ أَبِي حَاتِمٍ، وَالثَّالِثُ عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَالرَّابِعُ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْجُمَحِيِّ وَغَيْرِهِ، وَآخَرُونَ لُقِّبُوا بِهِ.

غُنْجَارٌ: اثْنَانِ بُخَارِيَّانِ، عِيسَى بْنُ مُوسَى عَنْ مَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ. وَالثَّانِي: صَاحِبُ تَارِيخِهَا، صَاعِقَةُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ. لِشِدَّةِ حِفْظِهِ. عَنْهُ الْبُخَارِيُّ.

شَبَابٌ: لَقَبُ خَلِيفَةَ صَاحِبِ التَّارِيخِ. زُنَيْجٌ، بِالزَّايِ وَالْجِيمِ، أَبُو غَسَّانَ، مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو شَيْخُ مُسْلِمٍ.

رُسْتَهْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ. سُنَيْدٌ: الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ. بُنْدَارٌ: مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ.

قَيْصَرُ: أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. الْأَخْفَشُ، نَحْوِيُّونَ، أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ مُتَقَدِّمٌ، وَأَبُو الْخَطَّابِ الْمَذْكُورُ فِي سِيبَوَيْهِ، وَسَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الَّذِي يُرْوَى عَنْهُ كِتَابُ سِيبَوَيْهِ، وَعَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، صَاحِبُ ثَعْلَبٍ وَالْمُبَرِّدُ مُرَبَّعٌ: مُحَمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. جَزَرَةُ: صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ. عُبَيْدٌ الْعِجْلُ " بِالتَّنْوِينِ " الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَدٍ. كَيْلَجَةُ: مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ مَا غَمَّهُ: هُوَ عِلَّانُ، وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا فَيُقَالُ: عِلَّانُ مَا غَمَّهُ. سَجَّادَةُ: الْمَشْهُورُ، الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ. وَسَجَّادَةُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ. عَبْدَانُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ وَغَيْرُهُ. مُشْكَدَانَهْ، وَمُطَيَّنٌ.

ــ

[تدريب الراوي]

وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَزَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ.

قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَاللَّائِقُ بِهَؤُلَاءِ أَنْ يُذْكَرُوا فِي الْقِسْمِ الْخَامِسِ.

[النوع الثاني والخمسون مَعْرِفَةُ أَلْقَابِ الْمُحَدِّثِينَ]

(النَّوْعُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: الْأَلْقَابُ) أَيْ مَعْرِفَةُ أَلْقَابِ الْمُحَدِّثِينَ، وَمَنْ يُذْكَرُ مَعَهُمْ كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ، (وَهِيَ كَثِيرَةٌ، وَمَنْ لَا يَعْرِفُهَا قَدْ يَظُنُّهَا أَسَامِيَ، فَيَجْعَلَ مَنْ ذُكِرَ بِاسْمِهِ فِي مَوْضِعٍ، وَبِلَقَبِهِ فِي آخِرَ شَخْصَيْنِ) .

كَمَا وَقَعَ ذَلِكَ لِجَمَاعَةٍ مِنْ أَكَابِرِ الْحُفَّاظِ، مِنْهُمُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، فَرَّقُوا بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ أَخِي سُهَيْلٍ، وَبَيْنَ عَبَّادِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ فَجَعَلُوهُمَا اثْنَيْنِ، وَإِنَّمَا عَبَّادٌ لَقَبٌ لِعَبْدِ اللَّهِ لَا أَخٌ لَهُ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ.

(وَأَلَّفَ فِيهِ جَمَاعَةٌ) مِنَ الْحُفَّاظِ: مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ. وَأَبُو الْفَضْلِ الْفَلَكِيُّ. وَأَبُو الْوَلِيدِ الدَّبَّاغُ. وَأَبُو الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ. وَآخِرُهُمْ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ حَجَرٍ. وَتَأْلِيفُهُ أَحْسَنُهَا وَأَخْصَرُهَا وَأَجْمَعُهَا.

(وَمَا كَرِهَهُ الْمُلَقَّبُ) بِهِ مِنَ الْأَلْقَابِ (لَا يَجُوزُ) التَّعْرِيفُ بِهِ، (وَمَا لَا) يَكْرَهُ (فَيَجُوزُ) التَّعْرِيفُ بِهِ.

كَذَا جَزَمَ بِهِ الْمُصَنِّفُ هُنَا تَبَعًا لِابْنِ الصَّلَاحِ، وَتَبِعَهُمَا الْعِرَاقِيُّ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>