للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- وقوله تعالى: {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ* تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} (١) .

٤- وقوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} (٢) .

٥- وقوله تعالى: {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} (٣) .

كما استدل المخالفون للسلف على وجوب التأويل بأحاديث من السنة النبوية زاعمين أن من لم يؤولها فإنه لا يكون سلفياً.

١- مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنه قال: "ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه" (٤) .

٢- ومثله الحديث الآخر أن الله تعالى قال: "ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" (٥) .

٣- الحجر الأسود يمين الله في الأرض (٦) وقد زعم المخالفون للسلف أننا لو لم نؤول هنا لأصبحنا ملاحدة نؤمن بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود كما يزعمون.

٤- حديث نزول الله تعالى في ثلث الليل الأخير إلى السماء الدنيا (٧) .

وقد زعم المخالفون للسلف أن تلك الآيات والأحاديث مما يتوجب فيها


(١) سورة القمر: ١٣، ١٤.
(٢) سورة الفجر: ٢٢.
(٣) سورة الأنعام: ١٨٥
(٤) أخرجه البخاري ج١١ ص ٢٤٠.
(٥) أخرجه البخاري ج١٣ ص ٥١١- ٥١٢ ومسلم ٤/ ٢٠٦١.
(٦) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٨.
(٧) أخرجه البخاري ج٣ ص ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>