للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن تلك الأقوال، وهي كثيرة:

١- أنه مختف في سامراء، في سرداب دار أبيه، وهذا من أشهر أقوال الشيعة والمتداول بينهم، وفي كتبهم (١) .

٢- أنه مختف في المدينة المنورة.

قال أبو هاشم الجعفري للحسن العسكري: ((يا سيدي هل لك ولد؟ قال: نعم. قلت: فإن حدث حادث فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة (٢)

٣- أنه مختف بمكة المكرمة (٣) .

وقد أورد الطوسي روايات كثيرة في هذا، وأورد الكليني حديثاً في هذا.

٤- وبعضهم قال: هو بذات طوى (٤) .

٥- وبعضهم قال: إنه في اليمن بواد يسمى شمروخ (٥) .

٦- وبعضهم قال: إنه بالطائف حسب رواية الطوسي الطويلة عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي (٦) .

وكل هذه الخلافات دليل على بطلان تلك الدعوى، والباطل أهله يخلفون فيه حتماً، ولا يخفى التباعد بين هذه الأماكن، وهذا التباعد بينها


(١) انظر رواية محمد بن يعقوب بإسناده عن ضوء بن علي العجلي عن رجل من أهل فارس، كتاب الغيبة ص ١٤٠ / ١٤٦.
(٢) كتاب الغيبة ص ١٣٩.
(٣) المصدر السابق ٢ص ١٥١ / ١٥٢، وانظر الكافي ج ١ ص ١٨٠.
(٤) كشف الأستار للطبرسي ص ٢١٤٥، نقلا عن الشيعة والتشيع ص ٣٥٤.
(٥) الأنوار النعمانية للجزائري ج٢ ص ٦٥ نقلاً عن الشيعة والتشيع ص ٣٥٤.
(٦) كتاب الغيبة ص ١٥٩ - ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>