للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيعة على ذكر دعوى ابن نصير أنه الباب ثم النبوة ثم القول بألوهية علي، وإباحية المحارم، والقول بالتناسخ كما استوعب عبد الحسين الشيعي أخباره في كتابه ((العلويون أو النصيرية)) نقلاً عن أهم مصادرهم مثل سعد القمي (١) ، والنوبختي (٢) ، وأبو عمر الكشي (٣) ، وأبو جعفر الطوسي (٤) ، والحلي (٥) والطبرسي (٦) ، والدكتور مصطفى الشيبي (٧) .

وبعد ذلك حاول جاهداً البراءة من النصيرية، ومن ابن نصير وجميع أفكاره ومعتقداته، حتى وإن كان له صلة الصحبة بالحسن العسكري ثابتة في كتب الشيعة، إلى أن مات الحسن العسكري ثم قيام ابن نصير بدعوى الباب إليه منكراً وكلاء الإمام محمد بن الحسن العسكري (٨) . وهذا أهم الأسباب في نقمة الرافضة على ابن نصير واتهامهم له بشتى الاتهامات.

ويؤكد أحد علماء الشيعة الاثني عشرية وهو محمد رضا شمس الدين الذي زار النصيرية سنة ١٣٧٦هـ للتعرف على أحوالهم موفداً من أحد المراجع الدينية في النجف عبد الهادي الشيرازي؛ أن النصيرية لا يزالون إلى اليوم


(١) المقالات والفرق.
(٢) فرق الشيعة.
(٣) رجال الكشي.
(٤) رجال الطوسي وكتاب الغيبة.
(٥) الرجال.
(٦) الاحتجاج.
(٧) الصلة بين التصوف والتشيع.
(٨) يدعي الاثنا عشرية أن محمد بن الحسن العسكري بعد أن اختفى في السرداب كان له أربعة وكلاء بينه وبين الناس، وهم عثمان بن سيد العمري، محمد بن عثمان الخلاني، الحسين بن روح النوبختي وعلي بن محمد السمري.

<<  <  ج: ص:  >  >>